أجرت عشية أمس، تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني أول حصة تدريبية لها، بملعب القطب الرياضي، الذي استفادت منه مؤخرا، حي أعجب كثيرا المدرب عمراني بالحالة التي تتواجد عليها الأرضية، وهو ما سيسمح له بالتحضير بشكل جيد للمنعرج الحاسم، بداية باستقبال اتحاد الجزائر هذا الأربعاء، قبل التنقل لمواجهة بطل الموسم الفارط شباب بلوزداد. وعرفت حصة الاستئناف التي برمجها الطاقم الفني، تواصل غياب المدافع دراجي، الذي أكدت مصادر النصر، بأن الطاقم الطبي مدد فترة راحته لأسبوع إضافي، على اعتبار أنه لم يتماثل بعد للشفاء من الإصابة التي تعرض لها من قبل على مستوى العضلة المقربة، ما يعني تضييعه لموعدي سوسطارة وأبناء العقيبة بصفة رسمية. على صعيد آخر، باشر عمراني التفكير في التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في لقاء الاتحاد، والتي ستعرف بعض التغييرات مقارنة بلقاء جمعية الشلف الأخير، خاصة وأن التقني التلمساني لم يكن راضيا عن الأداء المقدم من طرف أشباله، الذين يبقون دون فوز في البطولة إلى غاية الآن. وفي سياق منفصل، لم يتحصل بعد صانع الألعاب شيبوب على رخصة العمل، رغم أن ذات المصادر، أكدت بأن إدارة السنافر أنهت كل الإجراءات وتلقت ضمانات بحصول الدولي السوداني على الرخصة في الساعات القليلة القادمة. الرديف يواصل تصدر البطولة نجح أمس، رديف النادي الرياضي القسنطيني، في المحافظة على صدارة البطولة مناصفة مع شبيبة الساورة، بعد العودة بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لهدف من ملعب زرالدة، في المباراة التي جمعتهم بنظرائهم من مولودية الجزائر، ليبقى أشبال المدرب مانع دون انهزام للمباراة الرابعة على التوالي، عقب الفوز بثلاث مواجهات والتعادل في لقاء واحد، في بداية تعتبر الأفضل لهذا الصنف منذ عدة سنوات. وكان للنصر، حديث مع مدرب الرديف مانع، قال فيه:»الحمد لله على التعادل المحقق أمام مولودية الجزائر، والفضل يرجع بالدرجة الأولى إلى اللاعبين، ولا يجب أن ننسى العمل الذي قام به من سبقني لتدريب هذه الفئة من قبل». وأضاف محدثنا:» أكثر شيء أعجبني بعد التعادل المحقق أمام مولودية الجزائر، هي الحسرة التي كانت بادية على اللاعبين، الذين تأثروا كثيرا، حيث أرادوا الفوز، وهذه الروح التي أريدها في المجموعة، لا أخفي عليكم المادة الخام موجودة، فقط مع قليل من التوجيهات والنصائح، مع معرفة تسيير التشكيلة، يمكننا تحقيق نتائج أفضل، ويجب وضع الأقدام على الأرض، وأنا شخصيا أعتبر الغرور أكبر خصم بالنسبة لي».