أنهى يوم الخميس، المنتخب الوطني للملاحة الشراعية تربصه التحضيري بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت المائية بالجزائر شاطئ بالعاصمة والتي تخضع لعمليات تعقيم مستمرة تفاديا لانتقال فيروس كورونا المستجد في وسط الرياضيين. وأوضح رئيس الاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية حسان جيلالي «لواج» أن الرياضيين المتربصين، غادروا المدرسة الوطنية صبيحة الخميس بعد معسكر تحضيري دام عشرة أيام، حيث انطلق يوم 14ديسمبر الفارط « . وحسب نفس المصدر، فقد سجلت في صفوف الرياضيين المشاركين في التربص ثلاث حالات إيجابية لفيروس كورونا : «لقد سجلنا ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا، تم اكتشافها في أول يوم بعد إجراء اختبارات التفاعل البوليميزار المتسلسل («بي سي أر») ، حيث تم استبعادهم من المعسكر، و يتعلق الأمر بكل من بوجعطيط رمزي و بودروما رامي و زياني وسيم الذين تم عزلهم «. وقال المسؤول الأول على رأس الاتحادية :» لقد حرص الطاقم الفني على التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي لتجنب تسجيل أي إصابات أخرى» وأبدى جيلالي ارتياحه ورضاه بمستوى الرياضيين خلال هذا التربص التحضيري في الاختصاصين الليزر والألواح الشراعية الذي لم يتراجع كثيرا مقارنة بالأشهر الفارطة رغم التوقف الاضطراري عن الممارسة بسبب انتشار وباء كورونا. وركز الطاقم الفني الوطني خلال هذا المعسكر على تحضير الرياضيين في الاختصاص الثالث الإيفول والذي سيدخل المنافسات الدولية والألعاب المتوسطية بالتحديد لأول مرة . جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني للملاحة الشراعية دخل تربصه بتسعة رياضيين في اختصاصات الليزر والألواح الشراعية والإيفول، ويعد هذا التربص الرابع على التوالي ، تأهبا للمشاركة في الألعاب الأولمبية طوكيو-2020 وكذا ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران-2022. ق.ر قائمة الرياضيين المشاركين في التربص : إناث: كرسان مالية - عبد الفتاح ميساء - بن صراي أسامة -آيت علي سليمان لينا ذكور: حمزة بوراس - أمينة بريشي - كاتيا بلعباس - بن صراي فيصل- - إسلام بن ناقة.