اعتبر رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الدكتور إلياس مرابط أمس، أن الوضعية الوبائية في البلاد متحكم فيها نسبيا، مشددا على ضرورة عدم التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية، وأكد أن التلقيح ضد فيروس كورونا هو الحل للخروج من الأزمة الصحية الخانقة، كما أشار إلى أهمية القيام بحملة تحسيسية بخصوص اللقاح ضد كورونا، قبل الانطلاق في حملة التلقيح ابتداء من جانفي المقبل. وأوضح رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الدكتور إلياس مرابط في تصريح للنصر، أمس، أن الوضعية الوبائية في البلاد متحكَّم فيها نسبيا ، وأضاف أن الوضع مستقر منذ أسابيع ومطمئن والآن المنحنى مستقر أفقيا و الأمور تحسنت، معبرا عن أمله في استمرار انخفاض حالات الإصابة، و شدد في السياق ذاته على ضرورة عدم التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية ، وقال إن العودة إلى التراخي والإهمال يؤدي إلى ارتفاع عدد الإصابات كما هو حاصل في بلدان أوروبية التي سجل بها ارتفاع ملحوظ في عدد حالات الإصابة، في ظل التراخي في تطبيق إجراءات الوقاية. وذكر الدكتور إلياس مرابط، أننا مررنا سابقا بفترات، كان فيها استقرار نسبيا وبعدها ساءت الوضعيات وارتفعت الحالات، وفي كل مرة يكون هناك منحى تصاعديا يكون ضغط على المؤسسات والهياكل الصحية، كما أشار إلى أن بعض النشاطات الأخرى تعطلت ومنها بعض الأنشطة توقفت تماما بسبب الوضع الصحي المتأزم. وأكد الدكتور إلياس مرابط ، أن الحل في مثل هذه الوضعيات هو التلقيح والتطعيم ، مضيفا أنه رغم شفاء أغلبية المرضى من هذا المرض، لكن تأثيراته كبيرة، حيث منعنا من التنقل والحركة و السفر والعمل وكل أمور الناس معطلة وهذا لا يمكن أن نستمر فيه -كما قال - لذلك من الضروري أن يكون هناك حل ، و في هذا الإطار اعتبر أن التلقيح ضد هذا الفيروس هو الحل للخروج من هذه الأزمة الصحية الخانقة . وبخصوص التخوف الموجود لدى البعض، فيما يخص التطعيم، أشار إلى ضرورة القيام بحملة تحسيسية حول اللقاح المضاد لكورونا، قبل الشروع في حملة التلقيح في جانفي المقبل، موضحا أنه لا يوجد علاج خاص بالنسبة للفيروسات بصفة عامة، وأكد أن الحل هو اللقاح خاصة عندما نتكلم عن مئات أو الآلاف من الإصابات التي تظهر يوميا .