تربص البحرين يلغى وآلان بورت يستدعي بولحسة تأكد رسميا إلغاء المعسكر الإعدادي الأخير، للمنتخب الوطني لكرة اليد المبرمج بالعاصمة البحرينيةالمنامة، بسبب عدم توفر رحلات جوية مباشرة، وفي غياب الإمكانيات التي تسمح لاتحادية كرة اليد ببرمجة طائرة خاصة لأشبال آلان بورت، الذي يبدو أنه كان يراهن كثيرا على المحطة التحضيرية بالمنامة، من أجل وضع الروتوشات الأخيرة على التشكيلة، المعنية بخوض أول مباراة رسمية خلال البطولة العالمية بمصر. وكان آلان بورت بناء على المعلومات، التي استقيناها من مصادرنا الخاصة، قد رفض مقترحا من قبل الاتحادية يتمثل في التنقل إلى المنامة، عن طريق باريس وبعدها دبي، على أن يتم بعدها التحول إلى البحرين، مؤكدا بأن مشقة السفرية، قد تؤثر بالسلب على التشكيلة الوطنية، قبل أيام من انطلاق العرس المونديالي. واضطر التقني الفرنسي لتغيير البرنامج التحضيري من جديد، حيث ستواصل العناصر الوطنية العائدة مؤخرا من بولونيا التدريبات بالجزائر العاصمة، على أن تشد الرحال نحو العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ 12 جانفي الجاري، أي قبل يومين من موعد المباراة الافتتاحية أمام المنتخب المغربي. ولئن كان الناخب الوطني آلان بورت، قد رفض الخوض في إلغاء تربص المنامة وتضييع وديتي البحرين، إلا أنه لمّح إلى عدم رضاه بالاستراتيجية المُتبعة من قبل اتحادية لحبيب لعبان، بعد أن فشلت في توفير رحلة جوية إلى المنامة. وسيكتفي رفاق القائد بركوس بخوض بعض اللقاءات التطبيقية خلال تربص العاصمة، في ظل استحالة إيجاد منتخبات منافسة، على أن يعود آلان بورت إلى المباريات، التي خاضتها المجموعة خلال تربص بولونيا، من أجل تصحيح الأخطاء المرتكبة، سيما وأن التقني الفرنسي لم يكن راضيا عن عديد الأمور التي شاهدها. إلى ذلك، تشير كافة المعطيات إلى اعتماد الناخب الوطني القائمة التي شاركت معه في التربص الأخير، وبالتالي ستغيب عن مونديال مصر عديد الأسماء المحترفة، في شاكلة الحارس سلاحجي ولاعب البطولة السويسرية إلياس باهنة. وسارع الناخب الوطني، حسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر من مصادرها الموثوقة، لتوجيه الدعوة للاعب شبيبة سكيكدة علي بولحسة، من أجل تعويض لاعب إيفري الفرنسي وليد بادي الذي طلب الإعفاء من خوض المونديال، في ظل عدم تأقلمه مع المجموعة، حيث تم تسريحه بعد نهاية تربص بولونيا مباشرة، ليعود بذلك إلى فريقه الناشط في "البرو ليغ" الفرنسية. من جهة أخرى، كشفت ذات المصادر، إلى تدعيم الطاقم الفني بالدولي السابق هشام بودرالي، حيث باشر عمله قبل أيام قليلة، ليكون صاحب 43 سنة، إلى جانب زميله السابق في الخضر الطاهر لعبان، الذي يشتغل هو الآخر مساعدا للفرنسي. وتتواجد كل العناصر تحت تصرف الطاقم الفني، بعد تعافي رضوان ساكر، الذي أصيب على مستوى الرأس في اللقاء الودي الثاني أمام المنتخب البولوني. جدير بالذكر أن الناخب الوطني، يتابع استعدادات المنتخب المغربي عن كثب، حيث طالب بتوفير أشرطة بعض مبارياته الودية الأخيرة أمام تركيا، كما سيعود إلى المواجهات التي خاضها هذا المنتخب خلال البطولة الإفريقية الأخيرة بتونس. ويولي الجميع أهمية قصوى لمباراة الافتتاح أمام المغرب، كونه السبيل الوحيد نحو العبور للدور الثاني، في ظل صعوبة المأمورية المرتقبة أمام منتخبي إيسلندا والبرتغال، وكما هو معلوم ستتأهل ثلاث منتخبات إلى الدور الثاني عن كل مجموعة، وهو ما جعل آلان بورت، يصر على ضرورة تخطي المغرب في لقاء 14 جانفي.