انطلقت أمس، أشغال إعادة تهيئة الوحدتين الجواريتين 2 و13 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة، لتشمل الطرقات والأرصفة و قنوات المياه، مع استحداث مساحات خضراء، بهدف منح الوحدتين منظرا جميلا يليق بحداثة المدينة الجديدة. ونظم الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية أول أمس، اجتماعا ضم الأطراف المشرفة على أشغال الإنجاز، قبل 24 ساعة من الانطلاق، مع إشراك ممثلين عن المجتمع المدني ومنتخبين بمندوبية علي منجلي، حيث دعا حسب مصادر حضرت اللقاء، للتنسيق بين الجهات المعنية، وتفادي الأخطاء المرتكبة من قبل خاصة بعد منع سكان للمقاولات من إتمام الأشغال بالقرب من العمارات، ما أخّر المشروع واستدعى تدخل رؤساء لجان الأحياء. وعينت مؤسسة تسيير المدينتين الجديدتين علي منجلي وعين نحاس، صاحبة المشروع، مقاولتين ستشرفان على الأشغال مع تحديد مهلة 8 أشهر بالنسبة للوحدة الجوارية 2، و 10 أشهر للوحدة رقم 13، من أجل إنهاء الأشغال، قبل أن يتم التحول إلى الوحدتين 1 و5 فور الانتهاء من الورشتين اللتين انطلقتا أمس، من أجل إتمام مشروع تهيئة الوحدات الجوارية القديمة في علي منجلي. وبالموازاة مع انطلاق هذه الورشات، ما تزال الأشغال المتواصلة بالوحدة 2 من أجل إنجاز الشطر الثاني من خط الترامواي، ما أحدث ازدحاما مروريا خانقا في أوقات الذروة، و يتوقع أن يزيد حدة مع إطلاق المشاريع الجديدة. وسبق لنفس المؤسسة أن أشرفت على تهيئة 3 وحدات جوارية هي 6 و7 و8، والتي ما زالت الأشغال متواصلة بها، وتتشارك مقاولتان في تهيئة كل منطقة، حيث تراوحت الورشات بالوحدة 6، ما بين 85 بالمئة للمقاولة الأولى و90 بالمئة للثانية، أما بالوحدة 7 فوصلت إلى 80 بالمئة للمقاول الأول و98 للثاني، فيما وصلت بالوحدة 8 إلى 25 بالمئة للمقاول الأول و70 بالمئة للثاني. وتشمل عملية التهيئة، إعادة إنجاز طرقات ثانوية ورئيسية وأرصفة، وبالوعات وقنوات الصرف الصحي، إضافة إلى خلق مساحات خضراء تخللتها عمليات غرس أشجار، كما زودت بكراس خشبية وألعاب للأطفال، ويجري إنجاز ملعبين جواريين بالوحدة الجوارية 8. وتشرف مؤسسة تسيير المدينتين الجديدتين علي منجلي وماسينيسا على عدة مشاريع قيد الإنجاز بالتوسعة الغربية بعلي منجلي، على غرار إشرافها على التهيئة الخارجية الأولية والثانوية بالمنطقة «أ»بنسبة تقدم وصلت إلى 52 بالمئة، فيما لم تنطلق الأشغال بالمنطقة «ب» و وصلت إلى 90 بالمئة في المنطقة «ج». كما تقوم المؤسسة ذاتها، بإنجاز شبكات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب والتهيئة الأولية والثانوية بحي 1500 سكن بذات التوسعة، و وصلت نسبة الأشغال إلى 20 بالمئة، و إلى النسبة ذاتها بحي 2000 «كير» وحي 500 سكن ترقوي مدعم، فيما لم تتجاوز 10 بالمئة بحي 774 تساهميا اجتماعيا، وهي أرقام عرضتها المؤسسة خلال الزيارة الأخيرة لوزير السكن.