شرعت إدارة شباب باتنة في رحلة البحث عن مدرب جديد، لخلافة مراد رحموني الذي لم يعمر طويلا، بعد أن تم فسخ عقده بالتراضي، حيث وضعت في مفكرتها عدة أسماء لتقنيين معروفين على غرار ميهوبي وبوزيدي وبلعريبي والتونسي بوعكاز، ولو أن الثنائي بلعريبي وبوغرارة يعدان المرشحان الأوفر حظا، لحمل المشعل وقيادة الكاب في المرحلة القادمة، بالنظر لإصرار الرئيس زغينة على الظفر بخدماته أحدهما. وعبر بوغرارة في تصريح للنصر، عن استعداده لتدريب الشباب، معتبرا قيادة العارضة الفنية لعميد الأندية الأوراسية شرفا كبيرا بالنسبة إليه، وأردف يقول:»صراحة لم أتلق أي عرض رسمي من الإدارة، عدا اقتراح من أحد الوسطاء. شخصيا لا يمكن لي غلق الباب أمام الكاب، الذي يسعدني كثيرا الإشراف عليه». وفي انتظار الحسم في هوية المدرب الجديد قبل نهاية الأسبوع الجاري، لتمكينه من معاينة التشكيلة في لقاء يوم السبت بتاجنانت، أشرف أمس المدرب المساعد سليم عريبي، على تدريبات الفريق بملعب سفوحي استعدادا لموقعة «الدفاع»، وذلك بمشاركة كل اللاعبين بمن فيهم الثنائي المصاب صغير ومواس. وحسب عريبي، فإن تواجد كامل التعداد تحت تصرف الجهاز الفني، من شأنه أن يساعد على ضبط الوصفة المناسبة لفك شفرة «التاجنانتية»، ومصالحة الأنصار بعد الوجه الشاحب أمام اتحاد خنشلة، موضحا للنصر أن اللاعب مواس لن يكون معنيا بهذه المواجهة، رغم شروعه أمس في التدريبات لعدم تماثله للشفاء بالشكل المطلوب، عكس صغير الذي اندمج مع المجموعة وتخلص من متاعبه الصحية. وفي سياق ذي صلة، تفاجأ أنصار الشباب بتواجد اللاعب قادة جليل، والمستقدم في الميركاتو الاستثنائي مصباح ضمن التعداد الرسمي للفريق، مع استخراج إجازتهما، بعد أن أعلنت الإدارة في وقت سابق تخليها عن خدماتهما ووضعهما خارج الحسابات. م مداني