كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني، تقدمت بطلب إلى السلطات المحلية، من أجل تأجيل موعد تغيير أرضية ملعب بن عبد المالك، خاصة وأن الأشغال لم تنطلق بعد إلى غاية الآن، رغم توصيات الوالي ساسي أحمد عبد الحفيظ، بضرورة الإسراع في العملية. وجاءت خرجة إدارة السنافر بناء على طلب من اللاعبين، الذين ملوا من الاستقبال بملعب عابد حمداني في مدينة الخروب، حيث لا يجدون راحتهم فيه، مثلما صرح به رفقاء العمري، وكانت قد تطرقت إليه النصر في أعدادها السابقة، وهو ما جعل المدير الرياضي ياسين بزاز يسابق الزمن من أجل تلبية رغبة أشبال المدرب حمدي، ويتمنى استقبال الضيف نصر حسين داي لحساب الجولة الخامسة عشرة، بملعب بن عبد المالك. وكانت الرابطة المحترفة، قد برمجت مباراة النصرية يوم الجمعة بملعب عابد حمداني بالخروب، في انتظار رد السلطات المحلية، خاصة وأن رئيس مجلس الإدارة يزيد لعلى وقع على تعهد من قبل، بالعودة إلى ملعب بن عبد المالك فور انتهاء الأشغال به، وفي حال تأجل موعد انطلاقتها إلى غاية نهاية الموسم، فإن إمكانية العودة للاستقبال فيه تبقى واردة. يحدث هذا في الوقت، الذي فضل المدرب حمدي منح راحة للاعبين لمدة 24 ساعة، حيث برمج حصة الاستئناف عشية اليوم، من أجل استعادة رفقاء العمري أنفاسهم، خاصة بعد التعب الذي نال منهم، بعد العودة من المدية. الاهتمام ببودربال يتجدد جددت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، اهتمامها بالمهاجم المغترب رفيق بودربال، حيث أكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن المدرب حمدي يتمنى التعاقد معه خلال فترة الانتقالات المقبلة، خاصة وأنه يراه قادرا على تقديم الإضافة رغم تقدمه نوعا ما في السن، إلا أن قلة الخيارات المتاحة أمامه في البطولة المحلية، جعلته يفضل التعاقد مع المهاجم المغترب، الذي سبق له تدريبه في فريق اتحاد الجزائر، علما وأن اللاعب كان قريبا من التوقيع في فترة الانتقالات الاستثنائية، غير أن إدارة فريقه الفرنسي، رفضت التفريط في خدماته. كما تتواجد عدة أسماء ضمن القائمة الموسعة لإدارة السنافر، من بينها صانع ألعاب مولودية الجزائر السابق عبد المؤمن جابو، إلى جانب مهاجم شبيبة سكيكدة مرزوقي. حداد على موعد مع مراقبة طبية وبدبودة يتعافى سيكون متوسط الميدان فؤاد حداد على موعد اليوم، مع مراقبة طبية لدى البروفيسور بورحلة، من أجل تحديد مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها على مستوى الركبة، رغم أن الكشوفات الأولية أظهرت معاناته من التواء بسيط، غير أن الآلام التي يعاني منها ابن مدينة القل، جعلت الطاقم الطبي يفضل مروره على مراقبة ثانية من أجل إزالة كل الشكوك، خاصة وأن فترة غيابه قد تتجاوز ثلاثة أسابيع على أقل تقدير، إذا تأكدت إصابته على مستوى الركبة. يحدث هذا في الوقت، الذي تماثل فيه المدافع براهيم بدبودة للشفاء، من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى مؤخرة الفخذ، لكن عودته إلى أجواء المنافسة مؤجلة إلى غاية لقاء سريع غليزان، رغم أنه يشرع اليوم في الركض على انفراد.