كشف الممثل و مقدم البرامج التلفزيونية جواد زهر الدين في حواره مع النصر، عن خوض تجربة جديدة بعيدا عن التمثيل، و هي الإخراج الفني و كتابة السيناريو من خلال كليب غنائي بعنوان « سي فري». و أضاف بأنه كان يحضر لأعمال تلفزيونية ، لكن عددا منها تم تأجيله بسبب الأزمة الوبائية، من بينها عمل مشترك جزائري تونسي و سلسلتين فكاهيتين، مشيرا إلى أنه سيطل على جمهوره في سلسلتين، الأولى تعرض في شهر رمضان ، بعنوان «في 90» و سيحل فيها ضيف شرف، كما سيقدم فيديو تمثيلي توعوي خاص بالظواهر السلبية المتفشية في رمضان. الممثل جواد زهر الدين الذي حقق مؤخرا نجاحا لافتا من خلال كليب «ما زالني كيما بكري» للفنان موح ميلانو، الذي تجاوز عتبة 110 ملايين مشاهدة في أقل من ثمانية أشهر، حيث شارك كممثل أدى دور البطولة في الكليب الذي عالج موضوع الخيانة الزوجية، و أثنى الكثير على أدائه المميز و الناجح، قال للنصر بأنها أول مشاركة له في تمثيل مشاهد فيديو كليب و لم يكن يتوقع هذا النجاح الكبير في ظرف قياسي، موضحا بأنه تلقى عديد العروض للمشاركة في كليبات أخرى بعد وقت قصير من إطلاق الكليب السابق، غير أنه رفض لأسباب عدة، تتعلق في مقدمتها برفضه الظهور في عدة كليبات غنائية في ظرف وجيز. و أوضح أنه يخشى الإخفاق نتيجة الاهتمام بالكم على حساب الكيف، مشيرا إلى أنه يفضل حاليا المحافظة على النجاح الذي حققه كليب «مازالني كيما بكري». و أضاف أنه ينتقي دائما الأعمال التي يمكن من خلالها أن يقدم دوره باحترافية عالية، و تشكل إضافة لمساره، و يرفض أن ينحصر طموحه الفني في مجال معين، فهو، كما أكد، يسعى لاقتحام مجالات عدة و التجديد في مشاريعه الفنية. لست دخيلا على عالم الإخراج محدثنا، قال بأنه فضل هذه المرة تقديم عمل جديد في مجال لم يسبق و أن خاضه، لأنه يرفض البقاء في قالب واحد و يفضل التنويع في أعماله و الظهور في كل مرة بعمل مختلف عن سابقه، كاشفا عن اقتحامه مجال الإخراج الفني و كتابة السيناريو و الإدارة الفنية، من خلال كليب غنائي بعنوان «سي فري» من كلمات جليل باليرمو و أداء الفنان فتحي منار، بطابع موسيقي حديث، هو الشبابي الزنقاوي الذي أصبح يلقى رواجا كبيرا ، مؤكدا بأنه رفض الظهور كممثل في الكليب، و فضل التفرغ للعمل على الإخراج لتقديم عمل جيد. و أفاد الممثل جواد الذي اشتهر بحصة «فيد و كوفيد» خلال الأزمة الوبائية، بأن هناك من انتقده قبل صدور الكليب لأنه خاض تجربة الإخراج الفني، بحجة أنه ممثل شاب، مؤكدا بأنه ليس من الدخلاء على المجال، و يجهل منتقدوه ما بجعبته من شهادات في التخصص، فإلى جانب تحصله على شهادة جامعية في تخصص علوم الإعلام و الاتصال، فهو يحوز أيضا على شهادة ماستر في مجال النقد السينمائي و الإخراج و سبق و أن قدم، كما قال للنصر، فيلما قصيرا في إطار مشروع بحثي، و يسعى لإنتاج أفلام قصيرة في المستقبل. الجائحة و مشاكل الإنتاج أجّلت أربعة مشاريع تلفزيونية بخصوص مشاركاته الرمضانية، قال زهر الدين بأن هناك عدة أعمال أجلت بسبب مشاكل إنتاجية و بسبب الجائحة، و تتمثل في أربعة أعمال فنية كان سيؤدي فيها أدوارا مهمة، ، و سيكتفي هذا الموسم بالمشاركة في عمل تلفزيوني جديد ، هو مزيج بين الدراما الاجتماعية و الفكاهة، لم يشرع بعد في تصويره و سيعرض في النصف الثاني من رمضان، بمشاركة أسماء فنية ثقيلة ، على حد تعبيره، كما سيحل ضيف شرف في إحدى حلقات سلسلة أخرى بعنوان «في 90» حيث سيؤدي دور حكم في مقابلة رياضية، مشيرا إلى أن العمل كوميدي من بطولة محمد خساني و مصطفى لعريبي و إخراج عبد القادر جريو. و أضاف بأنه يحضر لعمل آخر خاص بالشهر الفضيل و هو عبارة عن فيديو توعوي تمثيلي مدته 7 دقائق يعالج ظواهر سلبية تنتشر في الشهر الفضيل كالتبذير، كما يسلط الضوء على الفوارق الاجتماعية في رمضان، و على مناطق الظل، و سيحث على التضامن الاجتماعي و مساعدة الفئات الهشة، مؤكدا بأن الفيديو أنتج بطريقة احترافية و يتضمن مشاهد تمثيلية على شاكلة الأفلام القصيرة، و سيبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي و يرجح أن إحدى القنوات التلفزيونية ستبثه أيضا. و تابع المتحدث بأن لديه عملين فكاهيين لما بعد رمضان، سيؤدي في أحدهما بطولة مطلقة و في الثاني بطولة مشتركة مع كوكبة من الفنانين. و بخصوص العمل التلفزيوني الجزائري التونسي المشترك الذي سبق و أن كشف عنه للنصر، قال بأنه عبارة عن كوميديا تبرز طبيعة العلاقة بين الشعبين و القواسم المشتركة بينهما في قالب كوميدي، موضحا بأن العمل لن يكون جاهزا في رمضان بسبب الأزمة الوبائية. و أوضح الفنان أنه سيغيب عن التنشيط التلفزيوني في رمضان، لانشغاله بتصوير سلسلة رمضانية تعرض في النصف الثاني من الشهر الفضيل، ستصور مشاهدها خارج العاصمة . أسماء بوقرن