- أحدث قرار المحكمة الرياضية القاضي بإلزام إدارة مولودية باتنة بدفع مبلغ 800 مليون لثمانية لاعبين قدامى، حالة من الطوارئ في بيت البوبية، بالنظر لإسقاطاته من الناحية المالية، وتزامن صدوره مع انطلاق مرحلة الإياب للرابطة المحترفة الثانية بعد غد الجمعة. وقد كسر "الطاس" قرار لجنة المنازعات على مستوى الفاف، من خلال إعادة دراسة القضية من شتى الجوانب، وتكييفها وفق الوثائق الجديدة المقدمة في الملف، و من ثمة الإعلان بشرعية مطالب اللاعبين الثمانية وهم عمرن، جيلاني، بن أمقران، طوال، ضيف، براهم شاوش، سعيدي وعاطف سفيان. إدارة البوبية، وعلى رأسها مسعود زيداني، دخلت في سباق ضد الساعة لتسوية هذه الديون، حيث شرعت أمس في اتصالاتها مع المعنيين في محاولة لإيجاد صيغة تفاهم تفاديا لعرقلة عملية تأهيل اللاعبين الجدد المنتدبين في الميركاتو الشتوي على غرار بلخير وعبد اللاوي وبن مغيث. وانطلاقا من الضائقة المالية الخانقة التي تعاني منها مولودية باتنة، ومعها الرصيد المجمد منذ بداية الموسم، يبقى الرئيس زيداني في رحلة بحث متواصلة عن حلول مناسبة، من شأنها أن تساعد على اجتياز هذه الإشكالية والتخلص من الديون العالقة في ظل التحديات المطروحة، والرهانات المنتظرة في مرحلة رد الزيارة التي تراهن عليها البوبية لاقتطاع إحدى التأشيرات الثلاث المطروحة في المزاد والمؤدية إلى الرابطة المحترفة الأولى. على صعيد آخر، تنقل أمس الرئيس المؤقت عز الدين كمين رفقة اثنين من المسيرين إلى العاصمة لمقابلة رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج، وطرح إشكالية الديون التي شكلت مخاوف الإدارة لتأهيل الثلاثي المستقدم في فترة التحويلات الشتوية التي انتهت أمس عند الساعة السادسة زوالا. وفي سياق متصل، استغل كمين فرصة تواجده بالعاصمة للدخول في مفاوضات مباشرة مع مهاجم رائد القبة برقيقة للاستفادة من خدماته، ليكون بذلك رابع المستقدمين. وحسب آخر الأخبار، فإن الطرفين قد توصلا إلى اتفاق نهائي، في انتظار ترسيم الصفقة بشكل رسمي.