شهدت نهاية الأسبوع الماضي مشتة الرقراق بإقليم مدينة عين الزيتون إقدام مجهولين على سرقة كميات معتبرة من الأسلاك والكوابل النحاسية التي تغذي المنطقة بالتيار الكهربائي الأمر الذي أدخل السكنات في ظلام دامس ما تسبب في موجة احتجاجات. الحادثة وقعت ليلا وعقب هبوب رياح قوية أين انقطع التيار الكهربائي على سكنات المشتة المقدرة بنحو 30 سكنا الأمر الذي أخرج السكان صباحا للاحتجاج والتجمهر مطالبة منهم السلطات المحلية بضرورة الخلل الذي أدخلهم في ظلام. مصالح مؤسسة سونلغاز وبتجند عمال مصالحها التقنية وقفت على أن مجهولين قاموا بسرقة أزيد من 400 كلم من كوابل الضغط المتوسط وتسببوا في احتجاج السكان، مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز تقدمت بعدها بشكوى لدى مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني الذين فتحوا تحقيقا في ملابسات القضية التي يشتبه أن تكون عصابات تهريب النحاس هي من تقف وراءها. وكانت كتيبة الدرك بعين مليلة قد حجزت خلال الأيام القليلة المنقضية 80 قنطارا من النحاس داخل مخزن بمنقطة أولاد إسماعيل على الطريق الوطني الرابط بولاية ميلة كانت مهيأة للتهريب نحو الأراضي التونسية.