عرقاب يبحث مع نظيره البوسني سبل تعزيز التعاون الثنائي    الطبعة ال4 للصالون الدولي للبناء و الأشغال العمومية والمنشآت البترولية بالجنوب الأسبوع القادم    توقرت : إطلاق قافلة إعلامية حول الدخول المهني الجديد 2025    افتتاح الطبعة ال19 للصالون الدولي للصيدلة بقصر المعارض    شرفة يضع حجر الأساس لمشروع إنجاز صومعة للتخزين الاستراتيجي للحبوب بسعة 100 ألف طن في بسكرة    أوشار: قانون المالية 2025 يهدف لتعزيز رفاه المواطن وتنمية الاقتصاد الوطني    كرة القدم ( رابطة ابطال افريقيا وكأس الكونفدرالية): القرعة تسحب يوم 20 فبراير بالدوحة    سايحي يتباحث مع سفيرة الدانمارك بالجزائر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الصحة    الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة رسمية إلى جمهورية الهند    وزير الصحة يلتقي بأعضاء النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية    160 منظمة دولية تدعو أوروبا لحظر التجارة مع المستوطنات الصهيونية    الاحتلال الصهيوني هجر 5 آلاف عائلة شمال الضفة الغربية المحتلة    العدوان الصهيوني: اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه تبدأ اجتماعاتها اليوم    زروقي يجري زيارة إلى مؤسسة "أوبتيموم تيليكوم الجزائر- جازي"    المبدعون من ذوي الاحتياجات الخاصة يعرضون أعمالهم بالجزائر العاصمة    قاصدو مسجد البغدادي يستغيثون    هذا سبب تكالب اليمين على الجزائر    شايب يلتقي مولوجي    آلاف الشهداء تحت الركام    صناعة الرأي العام وأدلجة الجماهير    فرقة البحث و التدخل ال BRI توقيف عدة أشخاص و حجز 900 وحدة كحول    مؤسسة "إيتوزا" تسطر برنامجا خاصا بشهر رمضان    ليت الزمان يعيد نفسه..!؟    رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي في ذمة الله    "عدل 3".. مناقصات لمتابعة إنجاز 194 ألف مسكن    عشرة مراكز للمراقبة بالفيديو لمحاربة الجريمة    التكفل ب90% من عرائض المواطنين ببرج باجي مختار    توطيد روابط أفراد الجالية مع وطنهم الأم    الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك يعزي في وفاة رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي    "كلاب لا تنبح".. عن فلسطين وأشياء أخرى    جيدو: الجزائر تحتضن مؤتمر الاتحاد الافريقي 2027    صحة: التأكيد على أهمية التشخيص المبكر للوقاية من داء السرطان    تلمسان: انطلاق البطولة الجهوية الغربية للرماية بالمسدس ما بين مصالح الشرطة    سايحي يجتمع بالنقابة الوطنية لمستخدمي التخدير والإنعاش    الطارف : الأمن يوقف مطلوبين ويكثف جهوده لمكافحة الجريمة    خطوات جديدة نحو التحول الرقمي في الجزائر    استدامة وقف إطلاق النار وآفاق تحقيق السلام    الاستلاب الثقافي والحضاري..!؟    شكرا للجزائر التي أسمعت صوت فلسطين للعالم    حيداوي: "ضرورة تعزيز استخدام اللغة الإنجليزية في الأوساط الشبانية"    30 يوما لغلق ملف "السوسيال"    أنصار ميلان يهاجمون كونسيساو بسبب بن ناصر    فترة "الصولد" فرصة اغتنمتها العائلات    مسرحية "أسدرفف" تتوج بالعقبان الذهبي    إبراز المخزون الطبيعي لمنطقة "قرباز- صنهاجة"    هزائم كارثية تزلزل عرش غوارديولا    مدرب غينيا الاستوائية يعترف بتطور مستوى "الخضر"    "قم ترى" مع سامية شلوفي    قويدري يتسلم مهامه على رأس وزارة الصناعة الصيدلانية : "سنعمل على توطين صناعة الأدوية وتحقيق الأمن الصحي"    النقابة الوطنية لناشري الكتب تثمن إجراءات الدعم الجديدة لصناعة الكتاب وتسويقه    الإذاعة الثقافية تبلغ الثلاثين    إمام المسجد النبوي يحذّر من جعل الأولياء والصَّالحين واسطة مع اللَّه    ما هي فرص التقاء ريال مدريد وبرشلونة؟    بداية دفع تكلفة الحج    هذه صفات عباد الرحمن..    هذا موعد ترقّب هلال رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المحلل السياسي الدكتور علي ربيج للنصر: زيارة الدبيبة للجزائر إقتصادية بأهداف سياسية
نشر في النصر يوم 31 - 05 - 2021

اعتبر الباحث و المحلل السياسي الدكتور علي ربيج، أن زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، إلى الجزائر، على رأس وفد وزاري هام ، جاءت بطابع اقتصادي، تجاري، استثماري، ولكن الأهداف منها هي سياسية، موضحا في هذا السياق ، أن حكومة الدبيبة، تطلب دعم الجزائر على المستوى الداخلي وأيضا على المستوى الخارجي، بأن تبعد التدخل الأجنبي وتبعد شبح التدخل العسكري واستعمال القوة ، وترافع وتدفع نحو الحل السياسي والعملية السياسية وتطلب دعم الجزائر لكي تمضي ليبيا نحو تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأوضح الباحث و المحلل السياسي الدكتور علي ربيج في تصريح للنصر ، أمس، أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، يقوم بزيارات مكوكية إلى العديد من العواصم، والآن يريد أن يعطي أكثر شرعية ومصداقية لحكومته، من خلال هذا الدعم الذي يريد أن يحققه من زيارته للجزائر، مشيرا إلى أن ليبيا هي بحاجة إلى دعم الحكومة الجزائرية وبحاجة إلى وقفة جزائرية في هذه المرحلة الصعبة.
واعتبر الباحث والمحلل السياسي، أن الوفد الليبي والذي يضم رجال أعمال ومستثمرين يعطي رسالة أخرى، أنه يمكن في حالة الاستقرار في ليبيا أن تفتح المجال للتبادل التجاري والاستثمار والتبادل بين الطرفين، وهذا وكأنه اعتراف وعربون صداقة من طرف الليبيين للجزائر، بأن الجزائر سيكون لها مجال وتكون لها مكانة وفرصة للاستثمار في ليبيا ، والتي تعتبر سوقا واعدة .
ويرى الدكتور علي ربيج، أن زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية للجزائر، تأتي بطابع اقتصادي ولكن الأهداف منها هي سياسية ، حيث أن الحكومة الليبية الحالية تطلب دعم ووقفة من طرف الحكومة الجزائرية، بأن تدعمها، خاصة على المستوى الداخلي ، بأن تلعب الجزائر دور وسيط غير معلن يدعو كافة الأطراف والقبائل التي تحترم الجزائر، أنها تدعم حكومة الدبيبة .كما أن هذه الزيارة -كما أضاف-، جاءت في إطار طلب المساعدة والدعم من الجزائر في المحافل الدولية وخاصة فيما يتعلق بالأطراف التي ربما تشوش على الدور الجزائري، موضحا أن حكومة الدبيبة تفهم أنه يجب أن تستثمر في هذا الموقف السيادي الجزائري المستقل من القضية الليبية ، وهو يطلب الدعم من الجزائر، لكي تمضي ليبيا نحو تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية ، لأن هذه هي المرحلة الأخيرة التي ندفع نحوها جميعا-كما قال-.
وأضاف في السياق ذاته، أنه إذا وصلنا إلى هذه المرحلة، بعد ذلك يمكن الحديث عن مسألة إعادة إعمار ليبيا، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة والسرعة بل يتطلب وقتا وجهدا وتضافر النوايا الصادقة، لأنه للأسف الشديد -كما قال -، بعض الأطراف لا يخدمها وقف الحرب والاستقرار في ليبيا ولا يخدمها هذا التناغم في المواقف ما بين تونس والجزائر وليبيا ويمكن مصر في المستقبل وحتى بعض دول الجنوب كمالي والنيجر وتشاد والتي لديها اهتمام مباشر لما يحدث داخل ليبيا. واعتبر المحلل السياسي ، أنه إذا عادت الأزمة الليبية إلى المربع الأول وهو المربع المغاربي، هناك أمل وحظوظ للخروج من الأزمة .
وأشار المحلل السياسي إلى تصريح وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم ، أمس، عقب استقباله وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، أين أكد على تضامن الجزائر غير المحدود مع الشعب الليبي الشقيق لتجاوز محنته، وعلى سعيها لدعم السلطات الليبية في إعادة الاستقرار في البلاد.
واعتبر المحلل السياسي، أن رأس الدبلوماسية الجزائرية، كان واضحا وهو أن الجزائر لن تقف مكتوفة اليدين أو في موقف الحياد، بالعكس فهي معنية بشكل مباشر وهذه هي اللهجة والنبرة التي كنا نريدها -كما قال-، حتى يفهم الجميع أن الجزائر ليست فقط اسم على ورقة أو أنها دولة جارة لليبيا وفقط ، بالعكس هي موجودة وبقوة و على أرض الواقع الجزائر تلعب دورا كبيرا، لافتا إلى أن الدبلوماسية الجزائرية تبتعد عن الأضواء وتبتعد عن الإعلام ولكن تريد أن تمارس دبلوماسية صامتة هادئة، ولكن هادفة ومثمرة وتحقق نتائج على أرض الواقع .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.