يجمع أنصار شباب باتنة، على أن الفريق أدى أحسن مباراة له خارج الديار أمام هلال شلغوم العيد، معتبرين الفوز انفلت من بين يديه لعدة اعتبارات، منها قوة وطموح المنافس، والتحكيم الذي لم يكن منصفا في نظرهم. وفي هذا الصدد، وجه المدرب المساعد سليم عريبي أصابع الاتهام للحكم بوزرار، الذي أظهر برأيه بعض التحيز من خلال بعض التدخلات والقرارات، التي ساهمت - كما قال- في تحديد النتيجة وحرمان الكاب من فوز كان في متناوله. ويرى عريبي بأن بوزرار برز بسلبيات أثرت على مجرى اللعب، ولو أن إصرار المحليين زاد من درجة الضغط، مثلما أكده للنصر:» أعتقد بأن الهلال ليس بحاجة إلى مساعدة الحكم كونه يعد من أحسن الفرق، وإلا كيف نفسر إقدامه على طرد اللاعب بن منصور بشكل مجاني، ثم منحه ضربة جزاء خيالية، كهدية منه في اللحظات الأخيرة من اللقاء، مكنت المنافس من صنع الفارق». ومع ذلك، لن تؤثر هذه النتيجة على طموح الشباب لضمان البقاء حسب عريبي، الذي اعتبر بقية المشوار الذي يشمل ثلاث مباريات، كلها داخل الديار أمام شباب أولاد دلال والبوبية والموك، في المتناول:"لا خوف على الكاب الذي تكفيه ثلاث نقاط من أصل 9 ما زالت مطروحة في المزاد للحفاظ على مكانته، ولو أننا نطمح لإنهاء الموسم برصيد يتعدى سقف 30 نقطة، لضمان مكانة ضمن الخمسة الأوائل". وإذا كان المدرب المساعد للشاوية، قد بدا مرتاحا للأداء العام، ونجاح فريقه في أخذ الأسبقية في النتيجة والوقوف الند للند في وجه الرائد، فإن إدارة الكاب التي أشادت بحسن الاستقبال والضيافة، لم تتوان في التعبير عن تأسفها لتضييع زاد المقابلة، بعد أن تحكم فيها الشباب، في وقت يرى الرئيس زغينة بأن الأخطاء التحكيمية، ساعدت المضيف على قلب الطاولة، دون التقليل من قوة كتيبة بن مسعود.