أفاد أمس مدير السياحة لولاية المسيلة بأن ورشتين تم فتحهما بالقطبين السياحيين ببوسعادة وقلعة بني حماد الأسبوع الماضي بناء على تعليمات وجهها والي الولاية للجهاز التنفيذي قصد توفير جميع الشروط الملائمة للمساهمة في دفع النشاط السياحي بالمنطقتين. واستنادا إلى ذات المسؤول فإن جميع القطاعات معنية بالمساهمة في إعادة الاعتبار للموروث السياحي للولاية من خلال بعث عدد من المشاريع المتعلقة بالبيئة والأشغال العمومية والنقل وغيرها ولفك العزلة عن مناطق الجذب السياحي خاصة ببوسعادة التي توصف بعروسة الصحراء وقلعة بني حماد التي قال عنها أن هناك اقتراح بشأنها سيتم تقديمه لاحقا من أجل تسجيل مشروع تلفيريك بالمنطقة لتسهيل تنقل الزوار والوصول إلى المعالم الأثرية التي تزخر بها المنطقة غير أنها تقع في أماكن مرتفعة. كما أكد ذات المتحدث مساندته لمطلب فعاليات المجتمع الثقافي لقلعة بني حماد القاضي بإعادة الروح للمهرجان الدولي للقلعة الذي بات محل اهتمام الجميع خدمة للسياسة السياحية بالولاية مدير السياحة الذي أشرف أمس على حفل افتتاح فندق الحضنة بساحة الشهداء بوسط مدينة المسيلة أوضح أن هذا الهيكل سيدعم هياكل الاستقبال ب 54 سريرا وهو مصنف في درجة النجمتين والأول هذه السنة الجديدة سيتبعه قبل نهاية العام الجاري فندق سعة 120سريرا بمدينة عين العجل، محدثنا ولدى استفساره عن معدل العجز في هياكل الاستقبال بالولاية قال أن هناك دراسة يتم إنجازها رفقة الوكالات السياحية بالولاية لتحديد العدد الحقيقي للسواح ولإمكانيات الولاية من حيث مرافق الاستقبال مضيفا أن فندق الحضنة يستجيب لمتطلبات النوعية وجودة الخدمات المقدمة للمستهلكين تستهدف إرضائهم بالدرجة الأولى.