أعلنت حكومة هايتي أن رئيس الجمهورية جوفينيل مويس اغتيل الليلة الماضية جراء هجوم مسلح على مقر إقامته. وأكد القائم بأعمال رئيس الوزراء، كلود جوزيف، في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء أن الرئيس مويس تعرض لجروح فتاكة برصاص مجهولين تسللوا إلى داخل مقر إقامته الخاص.
وأقر جوزيف بأن السيدة الأولى مارتين مويس أصيبت أيضا جراء الحادث ونقلت إلى المستشفى.
وأفادت قناة Telesur لاحقا بأن قرينة الرئيس فارقت الحياة متأثرة بجروحها، غير أن سفارة هايتي في جمهورية الدومينيكان المجاورة نفت صحة هذه الأنباء.
وذكرت السفارة حسب صحيفة Dia الدومينيكانية، أن طائرة تنتظر في مطار بورت أو برانس لنقل قرينة الرئيس المغتال التي أصيبت بجروح بالغة للعلاج في الخارج.
وأدان جوزيف عملية الاغتيال التي وصفها "عملا وحشيا وغير إنساني"، مشددا على أن الشرطة وغيرها من الأجهزة الحكومية تحتفظ بالسيطرة على الوضع.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن بعض منفذي عملية الاغتيال ينطقون اللغتين الإسبانية والإنجليزية.
وسيتولى جوزيف مقاليد الحكم في البلاد بدلا عن الرئيس المغتال.
وأغلقت السلطات في هذه الظروف مطار بورت أو برانس الدولي مع تعليق استقبال الطائرات المتوجهة إليه من دول أخرى.
في غضون ذلك، قررت سلطات جمهورية الدومينيكان إغلاق الحدود مع هايتي، فيما أعلنت الولاياتالمتحدة تعليق عمل سفارتها في بورت أو برانس على خلفية التطورات الأخيرة في البلاد.
وتولى مويز البالغ من العمر 53 عاما رئاسة هايتي في عام 2017، بعد أن فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2015 ثم في إعادة الانتخابات التي نظمت عام 2016 بسبب عدم اعتراف منافس المرشح الفائز بنتائج التصويت.