عبر أنصار مولودية باتنة عن تخوفهم من مخلفات التأخر في تشكيل المكتب المسير وتنظيم الشؤون الداخلية للفريق، خاصة بعد تحديد تاريخ 15 أكتوبر المقبل، موعدا لانطلاق بطولة ما بين الجهات بكل ما تستوجب من تحضيرات، في ظل طموح «الكحلة والبيضاء» للعودة السريعة إلى القسم الثاني هواة والذي غادرته مكرهة، وهو ما جعل الإدارة تتعرض لضغوطات كبيرة، للإسراع في تجاوز مرحلة الركود. مخاوف الجماهير العريضة من إسقاطات حالة الجمود للبوبية، مستمدة من الغياب الكلي لأي مبادرة، من شأنها أن تساعد على جمع الشمل، وتشكيل فريق قوي وتنافسي، بإمكانه لعب دور ريادي الموسم القادم، وهو ما تجسده نداءات المشجعين عبر مختلف صفحات ومنصات التواصل الاجتماعي، للإسراع في تنظيم الصفوف والمرور إلى العمل الفعلي، وفق ما تقتضيه متطلبات المنافسة الرسمية. وإذا كان الرئيس زعطوط لم يحسم بشكل نهائي في تركيبة طاقمه المسير، رغم موافقة عضوين من الحرس القديم للعمل إلى جانبه وهما محجوب وبوعلي، فإن بعض اللاعبين سيما خريجي مدرسة المولودية، منهم حاج عيسى وبهلول وغضبان ولوصيف، قد ابدوا استعدادهم لمواصلة مشوارهم، إدراكا منهم بحاجة الفريق لخدماتهم، قصد استعادة هيبته ومكانته. وما حفزهم أكثر للبقاء، امتلاكهم وثيقة اعتراف بدين، تضمن لهم حقوقهم وتساعدهم على الاستفادة من مستحقاتهم المتعلقة بالموسم الفارط، فيما لم تستقر الإدارة على رأي بخصوص العارضة الفنية وكذا عملية الانتدابات، بالنظر لغياب السيولة المالية والحجز على الرصيد، وحجم الديون المرشحة للارتفاع. جدير بالذكر، أن الإدارة تأمل الفصل في جميع الإشكالات المطروحة قبل 10 أوت القادم، للتفرغ إلى التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد.