فشل أمس، العداء عبد المالك لهولو في التأهل إلى نهائي سباق 400 متر حواجز، بعد حلوله خامسا بتوقيت قدره 49.14 ثا، أي بزمن أكبر من ذلك الذي حققه في الدور الأول، والمقدر ب48.83، والذي يعد أحسن نتيجة له هذا الموسم. ولم يحالف الحظ المصنف 13 عالميا للوصول إلى هدفه المسطر، والمتمثل في بلوغ السباق النهائي لدورة طوكيو، لتتواصل بذلك خيبات ألعاب القوى الجزائرية، التي لم يتبق لها سوى بطل الوثب العالي محمد تريكي المرتقب ظهوره غدا. إلى ذلك، سيخوض اليوم المصارع عبد الكريم فرقات (60 كلغ) منازلة الاستدراك في اختصاص المصارعة الإغريقية الرومانية، من أجل الميدالية البرونزية، التي سيتحدى فيها اليوم، منافسه الصيني والهان سايليك. فبعد انهزامه أمس، بنتيجة (8/0) أمام منافسه كينشيرو فوميتا، حامل لقب بطولة آسيا 2020 وبطولة العالم 2019، ترشح المصارع الجزائري لخوض المنازلة الاستدراكية، باعتبار أن نظيره الياباني بلغ الدور النهائي لهذه الفئة، عقب تغلبه على الأوكراني لينو تيميروف بنتيجة (5/1). وفي حال فاز المصارع فرقات أمام منافسه الصيني والهان سايليك، سيواجه الجزائري نظيره الأوكراني لينو تيميروف، من أجل الميدالية البرونزية. هذا، ويعرف برنامج اليوم، دخول المصارع آدم بوجملين (97 كلغ) المنافسة، حيث سيواجه الإيراني محمد هادي سارافي، لحساب الدور ثمن النهائي في مسابقة المصارعة الإغريقية الرومانية. وتعلق الآمال على المصارعة الجزائرية من أجل حفظ ماء وجه المشاركة الجزائرية في الأولمبياد، خاصة وأن الجزائر حاضرة بسبعة مصارعين في اليابان (4 في الإغريقية الرومانية و3 في المصارعة الحرة)، ويتعلق الأمر بكل من آدم بوجملين (97 كلغ)، بشير سيد عزارة (87 كلغ)، عبد الكريم فرقات (60 كلغ)، وعبد الملك مرابط (67 كلغ) في الإغريقية الرومانية، وكذا عبد الحق حرباش (57 كلغ)، وفاتح بن فرج الله (86 كلغ)، وجهيد برحال (125 كلغ) في المصارعة الحرة. وتجرى كما هو معلوم منافسات المصارعة في أولمبياد طوكيو من الفاتح أوت إلى السابع من الشهر نفسه.