سارعت صبيحة أمس، إدارة وفاق سطيف إلى ضخ قيمة مالية قدرها 595 مليون سنتيم، في الحساب البنكي للاعب أحمد قندوسي، بهدف تفادي صدور قرار تسريحه آليا من قبل لجنة المنازعات، بعد إيداع اللاعب شكوى ضد النادي، إثر التأخر في تسوية المستحقات المالية العالقة. وكانت الرابطة قد حددت أمس، المصادف للفاتح من شهر أوت كآخر موعد لتسوية مستحقات هذا اللاعب، وبالرغم من الأزمة المالية الخانقة، غير أن المسيرين نجحوا في جمع القيمة المطلوبة، لكنهم تفاجئوا عند وصولهم البنك، بقيام وكيل أعمال اللاعب بغلق الحساب البنكي، حتى تفشل الإدارة في إيداع المبلغ المذكور، ما يعني الحصول على التسريح الآلي من الرابطة، خاصة وأنه يحوز على الكثير من العروض الهامة خارجيا ووطنيا. وتوصلت الإدارة في النهاية إلى حل، يتمثل في ضخ القيمة في الحساب المغلق، مع الحصول على وصل الإيداع من البنك لوضعه على مستوى الرابطة، والتأكيد في نفس الوقت على تسوية المستحقات في المهلة القانونية. وفي سياق متصل، أصدرت إدارة النادي بيانا نفت فيه كل المعلومات التي تحدثت عن بيع عقد المهاجم الشاب عمورة محمد الأمين لنادي ميتز الفرنسي، بسبب عدم تقديم العرض المالي المناسب، الذي يليق بإمكانات اللاعب الفنية، مضيفة أنها لا تزال في مفاوضات متقدمة مع عدد من الأندية الأجنبية التي تريد خدماته. وحسب مصادر من داخل الإدارة، فإن الرئيس عبد الحكيم سرار والمدير فهد حلفاية، تقدما في المفاوضات بشكل كبير مع إدارة نادي ميتز الفرنسي، وطموحهما الرئيسي هو رفع قيمة التحويل إلى سقف مليوني أورو، خاصة وأن اللاعب يمتلك عروضا مهمة من أندية تركية وحتى عربية، وبالتالي فإنهما سيحاولان رفع القيمة التسويقية، حتى يتسنى للنادي الاستفادة من عوائد مالية اكبر. وتحصلت النصر على معلومة مؤكدة تفيد أن إدارة الوفاق في مفاوضات سرية مع ثنائي مولودية وهران بوطيش ومطراني، من أجل ضمهما تحسبا للموسم القادم. وحسب هذه المصادر، فإن الإدارة كلفت المناجير العام هشام بوعود بالتفاوض معهما، في انتظار قدومهما قريبا إلى مقر النادي، من أجل التوقيع رسميا ثم تقديمهما بصورة رسمية. دخول إدارة الوفاق في المفاوضات مع المستهدفين، يعني أنها ترفض الاستقالة أو الانسحاب، عكس مطالب الأنصار الذين يرغبون في حدوث تغييرات جذرية على مستوى هرم الإدارة، والاستفادة من رعاية شركة وطنية عمومية مثل الفرق الكبيرة الأخرى.