"فيفندي" الفرنسية تعيد بعث خططها للاستيلاء على جازي قالت صحيفة "لوتون" الاقتصادية الفرنسية أول أمس الجمعة أن مجموعة فيفندي الفرنسية أعادت بعث خططها للاستيلاء على فرع اورسكوم تيليكوم بالجزائر جازي بالتحالف مع مجمع سيفيتال الجزائري الذي يملكه رجل الأعمال يسعد ربراب مالك حصة قدرها 3 بالمائة في أسهم جازي. وقالت "لوتون" أن مهدي دازي عضو مجلس إدارة فيفندي وهو جزائري الأصل التقى يسعد ربراب السبت الماضي بالجزائر العاصمة لبحث فكرة التحالف بين المجموعتين لشراء أصول الشركة المصرية ،باعثا مخططا سابقا لقي معارضة كبيرة من مالك الشركة نجيب ساويرس الذي أعلن في أكثر من مناسبة رفض المجمع التخلي عن فرع الجزائر الذي يذر على اوراسكوم 38 بالمائة من سيولتها المالية في كل فروعها الدولية. ورفض ساويرس في تصريح على صفحات نفس الصحيفة الفرنسية هذه التقارير وقال أن لا نية للشركة المصرية التخلي عن فرعها في الجزائر. وقال ساويرس "جازى" ليست للبيع وبأن مجموعته لا تتطلع إلى مغادرة الجزائر، موضحا "ليست لدينا أي نية لمغادرة البلاد، لقد سبق وتعرضنا لحملة إعلامية شرسة في عام 2003، ولكننا مازلنا على قيد الحياة. لقد أعربت بالفعل شركة فيفندي الفرنسية عن اهتمامها ب"جازى" في الماضي، مثلها مثل رجال أعمال جزائريين، لكن "جازى" ليست للبيع.. نحن فخورون بها، فهى واحدة من أفضل قصص نجاح شركة أوراسكوم الجزائر". يشرف ساويرس شخصيا على تسيير فرع الجزائر رغم تخليه قبل أسابيع عن إدارة مجلس إدارة الشركة لأحد مساعديه. و كانت نفس الصحيفة الفرنسية أوردت الربيع الماضي تقارير عن عرض فرنسي للجانب المصري للاستحواذ على جازي مقابل 10ملايير أورو لكن المصريين رفضوا الصفقة . وتهيمن الشركة الفرنسية على قطاع الاتصالات بالمغرب حيث تتركز أغلب استثماراتها في شمال إفريقيا.