تلاميذ الثانوية وعمال العيادة المتعددة الخدمات ببين الويدان في إضراب واصل أمس تلاميذ ثانوية بين الويدان الجديدة غرب ولاية سكيكدة إضرابهم لليوم الثاني على التوالي بعد فشل الحوار بينهم وبين الإدارة التي عجزت عن تحسين ظروف التمدرس خاصة وسائل التدفئة أين يصعب على التلاميذ مزاولة دراستهم دخل الحجرات الدراسية التي تحولت إلى ما يشبه غرف التبريد ومنع تسربات مياه السيول والأمطار داخل الأقسام . حيث دخل التلاميذ في إضراب عن الدراسة منذ صباح الثلاثاء بسبب غياب التدفئة بمؤسستهم تزامنا مع موجة البرد الشديدة التي تواصل اجتياح للمنطقة بالرغم من أن بلدية بين الويدان لم تعرف تساقطا كثيفا للثلوج مقارنة بباقى البلديات المجاورة وطالب التلاميذ توفير وسائل التدفئة وتحسين ظروف التمدرس بالثانوية التي فتحت أبوابها العام الماضي . وفي الوقت الذي يواصل فيه تلاميذ ثانوية بين الويدان إضرابهم فإن تلاميذ المدارس و الثانويات ببلديات المصيف القلي كقنواع وأولاد عطية وأخناق مايون تعذر عليهم الوصول إلى مقاعد الدراسة بسبب حصار الثلوج الدي مازال مضروب عليهم مند أربعة أيام ، وفي ذات السياق لم يزاول ثلاميذ ثانوية عمار بوقيقز بالقل أول أمس دراستهم وأجبروا على مغاردة المؤسسة لانعدام وسائل التدفئة اين تحولت حجرات الدراسة إلى غرف للتبريد لا يستطيع التلاميذ البقاء بداخلها خاصة وأن موجة البرد تزامنت مع انقطاع التيار الكهرباء في صبيحة أول أمس وحجبت الرؤية داخل بعض الحجرات الدراسية . في سياق متصل دخل صباح أمس أكثر من 30 عاملا من بينهم أطباء وممرضين و عمال مهنيين و أعوان مخابر بالعيادة المتعددة الخدمات –»بودرع بلقاسم « بلدية بين الويدان والتابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعين قشرة غرب ولاية سكيكدة في إضراب عن العمال بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي واجتياح مياه السيول و الأمطار المصالح الطبية بكثافة ووضعت العديد من التجهيزات الطبية في خطر . المحتجون أعربوا عن تأسفهم للوضعية الكارثية للعيادة والتي أصبحت لا تتوفر على الظروف الملائمة لممارسة مهامهم وناشدوا السلطات الولائية والمركزية التدخل قصد تحسين ظروف العمل ووضع المؤسسة