قدم مؤخرا، نادي المغامرة و النشاطات الجبلية بقسنطينة، ملفا لمديرية السياحة بالولاية، يخص الموافقة على مشروع لتحويل منطقة الريميس، إلى محيط لرياضات المغامرة بما في ذلك رياضة تسلق الصخور « فيا فيراتا». وقال بلال تنيو، رئيس النادي الشباني الناشط، بأن مديرية السياحة قدمت موافقة مبدئية على المشروع، حيث أكد له القائمون على القطاع، بأن الفكرة كانت مطروحة قبلا و أن هناك نية حقيقية لتفعيلها في أقرب وقت، وذلك لأجل إعطاء دفع سياحي للمدينة خصوصا وأن تضاريسها و طبيعتها الجغرافية جد مغرية و مناسبة لممارسة هذا النوع من الرياضات المندرجة في إطار سياحي يعد نشطا جدا عالميا، و حسب المتحدث، فإن كل الإمكانيات متوفرة للبدء في المشروع بما في ذلك التجهيزات الخاصة بمثل هذه الرياضة ناهيك عن امتلاك أعضاء النادي للكفاءة اللازمة و تحكمهم في تقنيات تركيب دعائم التسلق و غيرها من الوسائل الضرورية مع إمكانية الاستعانة بالخبرة الأجنبية لتحديد مسار المغامرة التي ستلعب دورا مهما كما عبر في إعادة الاعتبار لدرب السياح، و للصخر العتيق عموما. ولن يتوقف الأمر حسب المتحدث، على رياضة تسلق الصخور فقط، بل ينتظر أن تتحول ساحة نصب الأموات، في مرحلة لاحقة، إلى منصة لممارسة رياضة التزحلق على الحبال في المرتفعات أو ما يعرف « بالتيروليان» ناهيك عن وجود مشروع إضافي لإطلاق نشاط القفز من الجسور باستخدام الحبال وهي واحدة من رياضات المغامرة الأكثر شهرة و طلبا في العالم، وقال رئيس نادي النشاطات الجبلية، بأن هذا التوجه الرياضي يتماشى بشكل كبير مع طبيعة المدينة و يعد مشروعا واعدا قد يحقق نقلة نوعية سياحيا، في حال تمت الموافقة عليه و تفعيله قريبا.