استلمت مصالح دائرة حمام السخنة في ولاية سطيف، مؤخرا، جميع مخابئ صهاريج غاز البروبان، بعدد من المدارس الابتدائية المتواجدة على مستوى بلديتي التلة والطاية، وهو المشروع الذي سطرته مديرية الطاقة و المناجم، بغلاف مالي مخصص من ميزانية ولاية سطيف، بعد تسطير هدف إزالة جميع المدافئ التي تشتغل بطاقة المازوت. وأكدت مصالح الولاية، أن المشروع قد استفادت منه جميع المؤسسات التعليمية التي تتواجد في مناطق و قرى نائية لم يتم ربطها بعد بشبكة الغاز الطبيعي، مضيفة أن الطموح القادم هو استلام جميع المطاعم المدرسية التي مازالت في طور الإنجاز، قبل التحوّل بعدها إلى الوقوف على سير الأشغال الخاصة بإنجاز المدارس المبرمجة من قبل البلديات أو مديرية التجهيزات العمومية و التي استفادت منها مؤخرا عدة أحياء سكنية في عدد من المناطق وعلى رأسها سطيف و العلمة. و وافقت مديرية التربية بالولاية على فتح أبواب المدرسة الابتدائية الجديدة المنجزة في قرية «لكوانة» ببلدية حمام السخنة، حيث تكفل أحد المحسنين من مدينة العلمة المجاورة، بإنجازها بطريقة رائعة، قبل تسليمها للسلطات المحلية ممثلة في البلدية. وحسب السلطات المحلية، فإن المدرسة ستدخل حيز الخدمة، بعد موافقة المديرية الوصية على استغلالها في الموسم الدراسي الجاري، بهدف وضع حد لمعاناة تلاميذ القرية من مشقة التنقل يوميا على مسافات طويلة إلى المدارس المتواجدة في القرى المجاورة.و استدعت، مؤخرا، السلطات المحلية لبلدية بابور الشمالية، بالتنسيق مع مديرية التربية لولاية سطيف، أولياء التلاميذ القاطنين في قرية «سنينة»، من أجل إطلاعهم على الحلة الجديدة التي أصبحت عليها المدرسة الابتدائية الوحيدة المتواجدة بتلك المنطقة و التي تحمل اسم الشهيد «خنيش خليفة».و يأتي ذلك بعد قرار ترميم هذه المدرسة بغلاف مالي معتبر مخصص من ميزانية الولاية، في إطار تنمية مناطق الظل بعدد من البلديات. وتم غلق هذه المدرسة في السنوات الماضية، بسبب هجرة المواطنين لهذه المنطقة، ما استدعى استغلالها من قبل أحد الفلاحين، الذي قرر تحويلها إلى إسطبل خاص بالأغنام، قبل أن تتدخل السلطات العمومية و تخصص الغلاف المالي المطلوب، من أجل إعادة تهيئتها من جديد، خاصة بعد عودة العشرات من العائلات للعيش بهذه القرية، نظرا لاستفادتها، مؤخرا، من مشاريع تنموية هامة و على رأسها الربط بشبكة الكهرباء الريفية و ملعب جواري معشوشب اصطناعيا لصالح شباب المنطقة.