أودعت أمس، وزارة الشباب والرياضة شكوى لدى الجهات الرسمية المختصة، من أجل القيام بالتحقيقات اللاّزمة للكشف عن الأطراف التي تقف وراء إعادة بيع تذاكر دخول مدرجات ملعب تشاكر لمتابعة مباراة المنتخب الوطني وبوركينافاسو. وجاء في بيان لوزارة الشباب والرياضة نشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن عملية بيع تذاكر "مزورة أو حقيقية" في مناطق مختلفة من أنحاء الوطن وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، تصرف إجرامي. وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قد أعلنت سهرة الجمعة عن نفاد كل التذاكر (14 ألف)، التي وضعت على مستوى الأكشاك في ظرف زمني لم يتعد 10 ساعات، غير أن انتشار صور وفيديوهات لعمليات تداول للتذاكر في السوق السوداء، رغم التدابير الصارمة التي اتخذت أثناء عملية البيع، سيما تقديم جواز التلقيح الصحي أو شهادة التلقيح وبطاقة التعريف الوطنية، وعدم السماح باقتناء أكثر من خمس (05) تذاكر لكل مناصر مع إلزامية تقديم بطاقات التعريف الوطنية وجوازات التلقيح الصحية أو شهادات التلقيح للأشخاص الغائبين، دفع الوزارة الوصية إلى تحويل هذا الملف إلى الجهات الأمنية.