أعطى وزير التجارة كمال رزيق يوم الخميس بقصر المعارض بالجزائر العاصمة إشارة انطلاق قافلة محملة بسلع جزائرية موجهة للتصدير برا نحو دولتي موريتانياوالسنغال. وتتكون هذه القافلة التي نظمها المجمع العمومي للنقل البري للبضائع واللوجيستيك "لوجيترانس" من 28 شاحنة منها 25 شاحنة ستتوجه نحو نواكشوط وثلاث شاحنات ستتوجه محو العاصمة السينغالية داكار. فبالنسبة لموريتانيا، تنقل القافلة أكثر من 820 طن من مختلف السلع تتوزع على 480 طن من المنتجات الغذائية و200 طن من الاسمنت و100 طن من مواد التغليف الى جانب 40 طن من منتجات بلاستكية. أما بخصوص السنغال، فإن الشاحنات الثلاث تنقل سلعا في اطار مشاركة الجزائر في فعاليات الطبعة ال29 لمعرض داكار الدولي المزمع تنظيمه من 6 الى 20 ديسمبر المقبل. وستقطع القافلة مسافة إجمالية قدرها 3900 كلم، منها 3500 كلم من الجزائر العاصمة إلى نواكشوط و400 كلم من نواكشوط إلى داكار. وتدوم إجمالا مدة هذه الرحلة 11 يوما، حسب الشروح المقدمة خلال اطلاق العملية. ويندرج تنظيم هذه القافلة في إطار تنفيذ سياسة السلطات العمومية الرامية لتشجيع الصادرات خارج المحروقات ورفع مستوى المبادلات التجارية مع الدول الافريقية. تجدر الاشارة أن مجمع "لوجيترانس" قد نظم منذ 2018 أزيد من 100 قافلة تجارية تم من خلالها نقل حوالي 64 الف طن من المنتجات الجزائرية نحو موريتانياوالسنغال، ومالي، والنيجر، وتونس.