قدّمت مصالح أمن ولاية قسنطينة أمام العدالة، شخصا اتُهم في قضية حيازة المؤثرات العقلية و حمل أسلحة بيضاء محظورة، كما حجزت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية كمية من دواء «بريغابالين» و أوقفت شخصا. و تعود وقائع القضية الأولى، بحسب بيان خلية الاتصال و العلاقات بأمن ولاية قسنطينة، الصادر أمس، إلى تلقي ذات المصلحة معلومات تفيد بقيام أحد الأشخاص بحي معروف بالمدينة الجديدة ماسينيسا، بترويج المؤثرات العقلية، ليتم تكثيف التحريات لتحديد مكان تواجده بالقرب من إحدى العمارات. و بمجرد مشاهدة المعني لعناصر الشرطة، حاول الفرار ليتم اللحاق به ومحاصرته ثم توقيفه. و بإخضاعه للملامسة الجسدية عثر على أقراص من دواء «ريفونتيل»، بالإضافة إلى سكين وخنجر وكذا قاطعي للورق، كما عثر بحقيبته اليدوية على مبلغ مالي يرجح أنه من عائدات البيع و الترويج. و بعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعني الذي يبلغ من العمر 22 سنة، بتهمة حيازة المؤثرات العقلية لغرض البيع وحمل أسلحة بيضاء محظورة، من الصنف السادس دون مبرر شرعي. أما القضية الثانية فقد عولجت حسب بيان الأمن، لدى ترصد عناصر الشرطة التقنية المكلفة بالمركز الولائي للمراقبة بالفيديو، من خلال كاميرات الحماية بأحد الأحياء الشعبية، شخصا يقوم بترويج المهلوسات، ليتم التنقل الفوري لقوات الشرطة بالزي المدني رفقة قوات الشرطة للأمن الحضري الحادي عشر، أين تم رصد المشتبه فيه متلبسا بحوزته كمية من المؤثرات العقلية بصدد بيعها والتي قدرت ب 60 كبسولة من دواء «بريغابالين»، كما تم العثور على مبلغ مالي يرجح أنه من عائدات البيع والترويج، ليتم توقيفه وتحويله إلى مقر الفرقة رفقة شخص آخر يشتبه في شرائه للمهلوسات منه. وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المتهم الذي يبلغ من العمر 31 سنة، عن قضية حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة لغرض البيع.