ستصادق مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية سوق أهراس مطلع جانفي المقبل على المرحلة الأولى من الدراسة الخاصة بتهيئة وتصنيف 3 مناطق للتوسع السياحي، حسب ما علم أمس الأحد من ذات المديرية. و في تصريح لوأج أوضحت المديرة المحلية للقطاع السيدة سميرة مومن، أن الأمر يتعلق بكل من منطقة التوسع السياحي (البطوم) ببلدية تاورة المتربعة على 109 هكتارات، مشيرة إلى أن هذه المنطقة التي لها شريط حدودي مع ولاية تبسة المجاورة تحتوي على ينبوع حموي (دسمة) كما تتميز بقربها من الموقع الطبيعي لمزرعة بورقاص التي تعتبر منطقة رطبة تمثل قبلة للاسترخاء والراحة لمواطني الولاية. وتتربع منطقة التوسع السياحي الثانية في منطقة (المسيد) ببلدية أولاد إدريس على مساحة 67 هكتارا وهي تزخر بمؤهلات سياحية عدة على غرار ارتفاعها عن سطح البحر ب 1400 متر وغناها من حيث الثروتين النباتية والحيوانية . وأضافت ذات المسؤولة أن هذه المنطقة تتوفر على معلمين أثريين وهما مصارن و زهيدة وزاويتين (سيدي علاولي) و(سيدي أحمد) إلى جانب ينبوع حموي (أولاد زايد) وينبوع روماني بمشتة بومعيرة وينبوع للمياه المعدنية بكل من عين بن داود وعين كراب، كما أن هذه المنطقة تحتفل سنويا بعيد الكرز بالنظر إلى إنتاجها الوفير لهذه الفاكهة بجودة عالية ومذاق لذيذ. أما منطقة التوسع السياحي الثالثة فتخص منطقة خميسة بالبلدية التي تحمل نفس الاسم و المتربعة على 20 هكتارا لاسيما وأنها تضم موقعا أثريا مصنف وطنيا وكذا تمتعها بمناظر طبيعية خلابة . واستنادا للمتحدثة فإن من شأن المصادقة على الدراسة الخاصة بتهيئة و تصنيف مناطق التوسع السياحي الثلاث أن تكون عامل جذب للمستثمرين الخواص من مختلف جهات البلاد لإنجاز فنادق ومركبات رياضية كما ستمكن من الحصول على أوعية عقارية موجهة للاستثمار وتهيئة العقار السياحي وكذا رسم استراتيجية للتنمية السياحية مبنية على أسس علمية وحماية الأراضي من الاستغلال الفوضوي. وفضلا عن ذلك أصدرت سلطات الولاية خلال سنة 2016 القرار الذي تم بموجبه إنشاء منطقة التوسع السياحي لمادور ببلدية مداوروش المتربعة على مساحة 275 هكتارا، يضيف نفس المصدر.