رفض لاعبو شبيبة سكيكدة الالتحاق بالتدريبات، استعدادا للمرحلة الثانية من البطولة، بسبب تأخر الإدارة في تسوية مستحقاتهم المالية، بينما عجز لحد الساعة قيطاري، عن إيجاد مصادر مالية لتسوية الأزمة التي تتفاقم مع مرور الأيام، وقد تدخل الشبيبة في نفق مظلم لا مخرج له. وكان الانهزامان المسجلان أمام مولودية قسنطينة والرائد شباب برج منايل، بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، وأخرجت أزمة النادي للعلن، ليضاف إليها خروج اللاعبين يخرجون عن صمتهم، من خلال عدم حضور الحصص التدريبية، في رسالة واضحة إلى إدارة قيطاري، من أجل الإسراع في تسوية مستحقاتهم المالية العالقة، خاصة وأن رفقاء القائد نوبلي لم يتقاضوا منذ بداية البطولة أي راتب. وعلى ما يبدو ومن خلال الدردشة، التي جمعت مجموعة من اللاعبين، يتقدمهم القائد نوبلي مع مجموعة من الأنصار، عقب لقاء برج منايل فإن الأمور مرشحة للتعاقد أكثر، في ظل إصرار اللاعبين على تسوية مستحقاتهم المالية، كشرط أساسي من أجل العودة للتدريبات. كمال واسطة