باشرت عناصر شباب قسنطينة تحضيراتها الجدية لمباراة نجم مقرة، بإقامة تربص مصغر بولاية سطيف موزعين على مرحلتين، حيث تدريب التشكيلة أمس، في ملعب 8 ماي قبل أن تقضي الليلة بفندق بوسط عاصمة الهضاب، على أن يتحول اليوم الوفد باتجاه مدينة عين ولمان لاستكمال التحضيرات، قبل شد الرحال مرة أخرى غدا إلى مدينة مقرة، لخوض مباراة الجولة 20. وكان المدرب مضوي أمس، على موعد مع قيادة أول حصة تدريبية له، حيث تحدث مع اللاعبين بخصوص الاستحقاقات الهامة التي تنتظرهم، مطالبا إياهم بضرورة رد الاعتبار لأنفسهم، بعد خيبة الجولات الثلاث الأخيرة. ومازال التقني السطايفي، يؤمن بمقدرة عناصره على الظفر بمرتبة قارية، في ظل التقارب الكبير في النقاط بين الشباب وأصحاب المقدمة، حيث يصر على ضرورة الفوز أمام مقرة ثم تلمسان، كون الظفر بست نقاط، سيعيد السنافر لحسابات المراتب الأولى بقوة. وتسعى إدارة السنافر جاهدة، للحصول على رخصة استثنائية للمدرب خير الدين مضوي، وهذا من أجل تمكينه من التواجد على دكة الاحتياط في مباراة مقرة غدا، وأشار المدير العام رمزي قاسمي أنه واثق من تلقي رد إيجابي من الرابطة المحترفة، خاصة وأنهم بصدد إنهاء كل الترتيبات الخاصة، بفسخ عقد المدرب السابق الشريف حجار. ويأمل مسؤولو الشباب في تواجد مضوي بمقاعد البدلاء، كون ذلك كفيل بمنح الدافع للاعبين، من أجل تقديم مباراة بطولية تمكنهم من العودة بنتيجة ايجابية. إلى ذلك، ستعرف مباراة الغد، إجراء بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، من خلال الاستعانة بصالحي في مكان شتيح الذي لم يكن موفقا في مباراة بلوزداد، كما قد نسجل عودة ربيعي إلى محور الدفاع على حساب ميباراكو، مع احتمال الاستنجاد بخدمات الشاب شكال، الذي رافق الأكابر إلى مدينة سطيف رفقة زميله طمين، فيما تم ترك المهاجم بوالجدري مع فئة الرديف. هذا، وسجل مدرب الرديف مانع تواجده هو الآخر رفقة الأكابر أمس، حيث يصر مضوي على استشارته في بعض النقاط، قبل تحديد هوية أعضاء الطاقم الفني الجديد، ولو أن مصادر النصر أوضحت أن مضوي طلب الاحتفاظ بخدمات عوامري، رغم تقديم الأخير لاستقالته الرسمية، بعد خسارة بلوزداد بملعب بن عبد المالك. يأتي هذا، في الوقت الذي سيغيب فيه كموخ وبلمسعود عن لقاء مقرة للعقوبة، فيما لم يتماثل شمس الدين رحماني للشفاء من الإصابة، رغم مباشرته للتدريبات.
