استنكر أمس المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني التفجير الذي استهدف فرقة للدرك الوطني بتمنراست، معبرا عن تضامنه مع عائلات الجرحى والمصابين .واعتبر الآفلان في بيان له تلقت "النصر" نسخة منه أمس عقب اجتماع مكتبه السياسي، أن هذا التفجير جاء نتيجة لانعكاسات التدهور الأمني الذي عاشته ليبيا وانتشار السلاح، مؤكدا على تبني مقاربة أمنية باتفاق كل بلدان المنطقة عن طريق التنسيق الأمني بعيدا عن "الوصاية والتدخل الأجنبي". و دعا الجزائريين إلى الرد بقوة على الجماعات الإرهابية التي قال أنها اعتادت على المتاجرة بدماء الجزائريين و ذلك من خلال الوفاء بالتزاماتهم في المواعيد الحاسمة و المصيرية. كما أعرب الحزب عن تضامنه و مساندته لمختلف القوات الأمنية في مواجهة بقايا الجماعات الإرهابية، معتبرا الاعتداء "محاولة يائسة للنيل من عزيمة الجزائريين" في الاستحقاقات المقبلة، ودعا إلى "التمسك باللحمة الوطنية والوفاء للمواعيد القادمة"، كما أكد ذات البيان على التمسك بالتدابير التي تضمنها ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وإلى "عدم التهاون ومحاربة بقايا الجماعات الإرهابية". ه-ع