عمارة بن يونس يستبعد فوز الإسلاميين بالانتخابات التشريعية استبعد عمارة بن يونس رئيس الاتحاد من اجل الديمقراطية فوز الإسلاميين بالانتخابات التشريعية المقبلة و تكرار سيناريو إقليمي مكن أحزاب إسلامية معارضة من الفوز بالغالبية في تونس والمغرب ومصر و اعتبر في حوار إذاعي أمس أن الجزائريين يتعرضون لحملة تضليل لتوجيه التصويت لصالح الإسلاميين. وقال بن يونس الذي تولى مناصب قيادية وبرلمانية باسم التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية قبل انشقاقه عنه قبل عشرة أعوام أن الشعب الجزائري يتطلع إلى "تغييرات عن طريق صناديق الاقتراع"و تأسف لما اسماه محاولات توجيه الناخبين للتصويت للأحزاب ذات التوجه الأصولي من خلال الحديث عن فوز الإسلاميين. و أشار إلى الخطاب الذي تردده بعض القيادات الإسلامية باستبعاد فوزها، وقال أن الغرض من ذلك هو التشكيك في نزاهة هذه الانتخابات وقال لو وضعنا كاميرات في كل مكاتب التصويت لشككوا في نزاهتها. ورأى وزير الأشغال العمومية الأسبق أن المشاركة القوية في الاقتراع المقبل "يضمن فوز الديمقراطيين و الوطنيين" بينما "نسبة الامتناع العالية ستخدم الاسلامويين". و أضاف إذا لم يذهب الناخبون فسنرى تكرار النموذج التونسي و المغربي في إشارة إلى فوز الأحزاب الإسلامية هناك.مذكرا بأن جبهة الإنقاذ المحظورة فازت بانتخابات 1991 لان نسبة المقاطعة كانت عالية، و استطرد أن للأحزاب الإسلامية قاعدة تشارك في الانتخابات. وتعهد بن يونس بفضح سجل تسيير الأحزاب الإسلامية للمجالس المحلية و وزارات.وأضاف في" مجال الأخلاق و الممارسة الإسلاميون ليسوا في وضع ليكونوا مثال يحتذى بهم فهم من طينة واحدة هدفهم إقامة جمهوريات إسلامية". ورغم اعترافه بان الوقت المخصص لتحضير هذا الموعد من قبل حزبه "غير كاف"قال أن حزبه سيبذل كل ما في وسعه من أجل الفوز" بها. و مد بن يونس يده لإقامة تحالفات فهي ضرورية حسب قوله داعيا الطبقة السياسية الجزائرية إلى "توافقات سياسية". ورفض مطلب حزبي العمال و الاففاس بإنشاء مجلس تأسيسي، وقال أن الجمعية التأسيسية ستشكل خطرا كبيرا" على الديمقراطية في الجزائر وقد تقود البلاد إلى "الانزلاق".و دعا بالمقابل لتسليم المشعل للشباب ووقف العمل بالشرعية الثورية، واصفا بالسابق لأوانه الحديث عن انضمام حزبه إلى التحالف الرئاسي و أضاف "أنا أثق في شخص رئيس الجمهورية الذي سيقترح دستورا جمهوريا وديمقراطيا". وكشف أن حزبه سيعقد مؤتمره يومي 17 و 18 فيفري 2012 بالجزائر العاصمة لتجديد قيادته و تحيين برنامجه و قوانينه الأساسية و ضبط بعض اقتراحاته. وتوقع أن يتم اعتماد حزبه الذي عقد مؤتمره التأسيسي عام 2004- "قبل نهاية شهر جانفي 2012" موضحا أنه تم استقباله يوم الاثنين "للمرة الثانية" بوزارة الداخلية و الجماعات المحلية. دون أن يفصل مضمون النقاش إلا انه أن للقاء صلة بملف الاعتماد وضرورة تحيينه.