دعا عمارة بن يونس، أمس، خلال عقد المؤتمر التأسيسي للحزب الذي تم تغيير اسمه من ''الاتحاد من أجل الديمقراطية والجمهورية'' إلى ''الجبهة الشعبية الجزائرية'' كافة الجزائريين إلى التصويت بقوة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، لقطع الطريق أمام من أسماهم ب''الأصوليين'' الذين يريدون الحصول سنة 2012 على ما فقدوه سنة .1991 ووصف بن يونس، في كلمته أمام المئات من مناضلي الحزب بقاعة المؤتمرات لمقر المركزية النقابية بالعاصمة، الاستحقاق الانتخابي المقبل ب''الهام والفاصل''، ولكنه موعد، كما أشار ''يحضر له تحت ضوضاء ما أسماه الأصوات المتخوفة من التزوير''، ولأجل ذلك، قال إنه يجب على الأحزاب أن تتحرك لإنشاء تنسيقية وطنية لمراقبة الانتخابات، مشكلة من 60 ألف مراقب عبر التراب الوطني لسد منافذ التزوير. ودعا عمارة بن يونس الجزائريين إلى الإقبال على التصويت بكثافة، حتى يتم تبديد مخاوف فوز من أسماهم ب ''الأصوليين''، وقال عنهم إنهم يريدون الحصول خلال هذه الانتخابات على ما فقدوه سنة .1991 وكان المتحدث واضحا في الوقت نفسه إزاء قضية عودة الحزب المنحل من عدمها إلى الساحة السياسية. وذكر بن يونس ''إن الشعب ضد عودة الإرهابيين إلى الساحة السياسية''، مشيرا إلى أن هناك وزراء في جلسات لمجلس الوزراء دافعوا عن عودة الحزب المنحل، معتبرا ذلك منافيا لإرادة الشعب.