إطلاق سراح 30 موقوفا واعتداء عنيف على المير عاد الهدوء أمس إلى مدينة عين قشرة ولاية سكيكدة بعد إطلاق سراح 30 شابا أوقفتهم مصالح الدرك الوطني عقب الأحداث التي شهدتها المدينة على خلفية مقتل الشاب ( ب ح ) بطعنات خنجر من طرف ثلاثة شبان ،شقيقان و ابن عمهما ،حيث تم ايداعهم الحبس من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس ،وهم الذين أرادوا تصفية حساباتهم مع المدعو "زليفة". وهي القضية التي أخرجت بعض السكان إلى الشارع ليومين في احتجاجات عارمة طالبوا فيها بتوفير الأمن من خلال فتح المقر الجديد . وقد عرفت البلدية مساء أول أمس تطورات خطيرة ، أين تعرض رئيس المجلس الشعبي البلدي لاعتداء عنيف من قبل الشباب الغاضب من المتظاهرين ،الذين قاموا بتحطيم سيارة المير بالكامل و تطلب نقله إلى المستشفى في حالة نفسية سيئة ، قبل أن يدخل المتظاهرون في ساعة متأخرة من المساء ،في مواجهات جديدة وعنيفة مع قوات الدرك الوطني، التي حاولت احتواء الوضع. وقد قام المحتجون بمسيرة تحولت إلى اعتصام أمام مقام الشهيد بمدخل البلدية ،وأضرموا النيران في العجلات المطاطية ،في تصعيد خطير جعل البلدة تعيش على فوهة بركان، أين أغلقت كل المحلات التجارية أبوابها وتطلب استعمال قوات الدرك للغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين . للإشارة خلفت المواجهات بين الشباب الغاضب ورجال الدرك الوطني إصابة 6 دركيين وأكثر من 30 شابا بجروح متفاوتة الخطورة وتم عقبها اعتقال حوالي 30 شابا من المتظاهرين .