انطلقت، أمس، أشغال توسعة وتهيئة شطر من شارع دماغ العتروس ببلدية الحروش في ولاية سكيكدة، انطلاقا من مفترق الطرق على مستوى الوطني رقم 3 الذي يربط قسنطينة وعنابة باتجاه وسط المدينة، وذلك بهدف فك الاختناق المروري الذي تشهده المدينة طوال اليوم، بينما يطالب مواطنون بإنجاز طريق مزدوج إلى غاية حي الإخوة كافي، يكون أفضل وأنجع و يضفي لمسة جمالية على المدينة. وأوضح عضو المجلس البلدي المكلف بالأشغال، يوسف بوالشيخ، أن المشروع يأتي في إطار التنمية المحلية و يشمل توسعة شطر من الطريق انطلاقا من مفترق الطرق بمحاذاة مقر الجديد للمحكمة، حيث يهدف لفك الاختناق المروري الرهيب الذي تعرفه المدينة، لاسيما و أن الشارع يعرف يوميا حركة مرور كثيفة، خاصة باتجاه محطة المسافرين. و تقرر هذا المشروع، حسب المتحدث، عقب الزيارة التي قامت بها الوالية إلى الحروش مؤخرا، أين وجهت تعليمات للمجلس البلدي بتوسعة شطر من الطريق، لتخفيف الضغط وإعطاء مسحة جمالية لمدخل المدينة من الجهة الجنوبية. و نظرا للأشغال الجارية و ما قد تسببه من ازدحام مروري، سارعت البلدية حسب ذات المصدر، لاتخاذ إجراءات لتسهيل حركة النقل، منها غلق الشارع المؤدي إلى وسط المدينة انطلاقا من مفترق الطرق وتعيين مسارات أخرى للحافلات العاملة على خطوط ما بين البلديات امجاز الدشيش وسيدي مزغيش و أم الطوب و بني والبان، من خلال سلك طريق سكيكدة مرورا بأحياء 100، 460 و 500 مسكن. وأضاف المتحدث، بأن المشروع يبقى قائما لإنجازه مستقبلا، لكن مواطنين سجلوا اعتراضا على إزالة أشجار معمرة، في حين أن جذورها امتدت إلى أسفل البنايات و سببت، بحسبه، أضرارا للمنازل و هذا ما يذهب إليه العديد من السكان الذي يرون أن أشجار الكاليتوس أصبحت غير صالحة تماما في شوارع الحروش وتعويضها بأخرى دائمة الاخضرار وتضفي منظرا جماليا على المدينة. ويقترح مواطنون أن يكون الطريق مزدوجا، خاصة أن البلدية سبق وأن قامت في 2003 بدراسة بهذا الخصوص تنطلق من شارع دماغ العتروس مرورا بوسط المدينة بمحاذاة مقر الدائرة، وصولا إلى حي الإخوة كافي على مستوى الولائي رقم 33 المؤدي إلى بلدية امجاز الدشيش، لاسيما أن هذا المحور يعرف حركة مرور كثيفة.