رفض منسقو الحركة التقويمية لحزب جبهة التحرير الوطني الممثلون لسبع ولايات شرقية، دخول مرشحيهم للتشريعيات المقبلة ضمن قوائم مشتركة أو موحّدة مع مرشحي الحزب الأم الآفلان واصفين ذلك بالبدعة . ودعا هؤلاء في بيان لهم تلقت "النصر" نسخة منه أول أمس، والذي توّج اجتماعهم بقسنطينة، القيادة الوطنية للحركة التقويمية بعدم الترشح لتشريعيات العاشر ماي، مؤكدين رفضهم "الإملاءات الفوقية أيا كان مصدرها"، كما دعا هؤلاء المنسقون الذين يمثلون ولايات قسنطينة وميلة وبسكرة والطارف وسوق أهراس وقالمة وجيجل، قيادة حركة "التقويم والتصحيح" إلى الدعوة لاجتماع عاجل خلال الأسبوع الجاري، وكلفوا ثلاثة منسقين من ولايات جيجل وقالمة وميلة ليمثّلوا القاعدة بصفة رسمية في القيادة الوطنية للتقويم ويكونوا أعضاء فيها. كما جدّد المجتمعون مطلبهم ب"تطهير" اللجنة المركزية ممّن وصفوهم ب"الدخلاء والوافدين والمشبوهين"، وأن تقوم اللجنة المركزية بعد ذلك بانتخاب قيادة جديدة والقضاء على "أسباب التفرقة والخلاف" في القواعد الحزبية، مؤكدين على ضرورة دعم صفوفهم قصد "استعادة وتطهير" الآفلان.