تعرضت سكنات في طور الإنجاز ببلدية المحمل في ولاية خنشلة، للسطو بسرقة خردوات ومواد حديدية بالاستيلاء على أنابيب الغاز النحاسية، من ثلاثين شقة كانت جاهزة للتسليم. و حسب بيان لخلية الإعلام بمديرية الأمن الولائي، فإنه و على إثر تلقي اتصال هاتفي عبر رقم النجدة على الساعة السادسة صباحا، من طرف حارس بإحدى المقاولات الخاصة لأشغال البناء في مدينة المحمل، عن تعرض عمارة في طور الإنجاز تابعة لذات المقاولة التي يعمل بها، للسرقة من قبل مجهولين، وذلك عند مشاهدته أثناء قيامه بعملية تفقد للورشة، لشخص مجهول يقفز من شرفة الطابق الأول لبناية، قبل أن يلوذ بالفرار. حيث أنه و بعد تكثيف الأبحاث و الدوريات لمصالح الأمن، تم توقيف شخص بالقرب من المكان، ضبطت بحوزته عربة حديدية بها خردوات من البلاستيك، ليتم تحويله إلى مقر الشرطة عناصر الأمن الحضري الخارجي بالمحمل، تم تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي، الذي فر من مكان وقوع السرقة ، ويتعلق الأمر بأخ المشتبه فيه الآخر الذي تم توقيفه و بحوزته مسروقات. وقد تم إعداد خطة أمنية محكمة، كللت بتوقيف المشتبه فيه الثاني، ليتم إنجاز ملف جزائي ضد المتهمين، بموضوع جناية السرقة المقترنة بظرف الليل و التعدد و العود متبوعا بالتخريب العمد لملك الغير، تم بموجبه تقديم أطراف القضية أمام النيابة المحلية لدائرة الاختصاص و صدر في حقهما أمر بالإيداع . و بالموازاة مع ذلك، تبين اشتباه تورط الأخوين في سرقة أخرى و برفقتهم شخص آخر، في قضية كانت مطروحة على مستوى مصالح الأمن الحضري الخارجي المحمل، بخصوص قضية سرقة و تخريب طالت عمارتين، استهدفوا من خلالها مجموعة من أنابيب الغاز النحاسية، مست 30 شقة كانت جاهزة للتسليم، ليتم توقيف المشتبه فيه الثالث، شريك الأخوين، و إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم، بموضوع جناية السرقة، بموجبه تم تقديم أطراف القضية أمام النيابة المحلية لدائرة الاختصاص، حيث صدر في حقهم أمر بالإيداع. و في ذات السياق، أوقفت قوات الشرطة بالأمن الحضري الخارجي لبلدية أنسيغة التابع لأمن دائرة الحامة، شخصا في العقد الثالث من العمر، ينحدر من إحدى الولايات الشرقية، ضبط في حالة تلبس بسرقة محتويات مسكن في القطب العمراني الجديد، حيث تبين أنه يحوز على مفاتيح قفل باب الشقة تحصل عليها من قبل صاحب الشقة المغترب، و استغل المشتبه فيه غيابه عن السكن، ليقوم بسرقة محتويات المنزل. و تمثلت المسروقات في خزانة، سرير، آلة الطبخ، ثلاجة، آلة غسيل، طاولة، أريكتان، أفرشة و سخان للأكل، وقد مكنت التحريات المعمقة ، من تحديد مكان و هوية الشخص الذي قام بشراء المسروقات، و هو صاحب محل لبيع الأثاث المستعمل الكائن في مدينة خنشلة،. وبعد التنقل إلى المحل تم استرجاع المسروقات، قبل إنجاز ملف جزائي بموضوع السرقة بواسطة مفاتيح مصطنعة و إخفاء أشياء مسروقة، قدم المشتبه فيهم بموجبه أمام الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة .