تتوقع مصالح مديرية الفلاحة لولاية باتنة، إنتاج حوالي 600 ألف قنطار من الحبوب، بمختلف أنواعها هذا الموسم، وهي الكمية التي تراجعت مقارنة بالسنة الماضية، بنسبة حوالي 40 بالمائة، حسب تقديرات ذات المصالح. وأرجع مدير قطاع الفلاحة، مع بداية حملة الحصاد والدرس التي انطلقت نهاية الأسبوع المنقضي، التراجع إلى التذبذب في تساقط الأمطار بعد تسجيل شح في الأمطار في بداية الموسم، قبل أن ترتفع نسبة التساقط مع نهاية موسم الزرع. وأحصت مصالح الفلاحة لولاية باتنة، مساحة إجمالية مزروعة تقدر بأزيد عن 92 ألف هكتار، وتتوزع بين 38 ألفا و 965 هكتارا قمح صلب، و9186 هكتارا قمح لين، و41 ألفا و 902 هكتار شعير، و2236 هكتارا خرطال، وتتباين بالموازاة مع ذلك المساحة المسقية لكل صنف، وقد بلغت في مجملها أزيد 9088 هكتارا، وفي سياق متصل أحصت مصالح الفلاحة مساحة مخصصة للبذور بلغت 1984 هكتارا. وفي ما تعلق بالإمكانيات المسخرة لعملية الحصاد، التي أعطيت إشارتها من بلدية تازولت، فتم تسخير 286 ماكنة حاصدة منها 260 تابعة للفلاحين الخواص، و 26 تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة، وسخرت للعملية 2954 جرارا أغلبها تابعة للخواص، و 2842 شاحنة، بالإضافة ل 2029 صهريج مياه، و 28 ألفا و 94 كيس تجميع خاص بالحبوب. وتم تسخير 14 نقطة تخزين لمحصول الحبوب بقدرة استيعاب تزيد عن 600 ألف قنطار. وتوقعت المصالح ذاتها أن يصل إنتاج الحبوب إلى أزيد عن 600 ألف قنطار تتوزع بين 255 ألفا و 346 قنطارا من القمح الصلب، و53 ألفا و 66 قنطارا من القمح اللين، و247 ألفا و 403 قناطير شعير، وكذلك 23 ألفا و 524 قنطارا من مادة الخرطال. وسجلت المصالح الفلاحية مردودا يتراوح بين 15 و 20 قنطارا في الهكتار هذا الموسم، وبلغت الكمية التي تم تحصيلها مع بداية شهر جوان أزيد من 8 آلاف قنطار بعد أن انطلقت عملية الحصاد في بعض المناطق الجنوبية التي تعرف ارتفاعا مبكرا لدرجة الحرارة وظروفا مناخية مغايرة عن المناطق السهبية والجبلية.