حوادث المرور: وفاة 7 أشخاص وإصابة 393 آخرين بجروح في المناطق الحضرية خلال أسبوع    أمطار رعدية مرتقبة على ولايات غرب البلاد بداية من اليوم الخميس    مراجعة بيانات مترشحي شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا ما بين 2 و16 فبراير    الأمم المتحدة: أكثر من 423 ألف نازح عادوا إلى شمال قطاع غزة    تحذير أممي من مخاطر الذخائر المتفجرة في غزة والضفة الغربية    الرئاسة الفلسطينية: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم التدمير والإبادة    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    نشيد بمسار الحوار الوطني مع الطبقة السياسية وانفتاحه    عرقاب يبحث مع نائب وزير الطاقة الروسي حالة علاقات التعاون بين شركات البلدين وآفاق تعزيزها    الجزائر/إيطاليا: آفاق شراكة اقتصادية بين الجماعات المحلية للبلدين مستندة على الروابط التاريخية المتميزة    توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية    رسالة امتنان من خطيب الأقصى للرئيس تبون والشعب الجزائري    إبراز جهود الجزائر في تعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة    بوغالي يمثّل رئيس الجمهورية في الطبعة الثالثة بأكرا    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    قال إنه يهدف لتجاوز الدور الأول من "كان 2025"..بيتكوفيتش يبعد الضغط عن "الخضر"    رياض محرز يحصد جائزة أفضل هدف في دوري روشن    رد حاسم..هل ينتقل حاج موسى لمنافس فينورد القادم؟    عنابة: تأكيد على ضرورة مواكبة قطاع التأمين للديناميكية التنموية بالبلاد    وهران.. افتتاح الصالون الدولي للشوكولاتة والقهوة بمشاركة 70 عارضا    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    هل تكون إفريقيا هي مستقبل العالم؟    توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر ومجمع الحليب "جيبلي"    كرة القدم: اختتام ملتقى "الفيفا" حول تقنية حكم الفيديو المساعد بتيبازة    المجلس الإسلامي الأعلى ينظم ندوة علمية    حشيشي يلتقي مدير دي أن أو    رابطة مجالس الشيوخ والشورى "آسيكا" تدين تدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    تنافس شرس حول عرض أجْوَد التوابل    السلطات عبر الولايات استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك    تفكيك شبكة إجرامية دولية ينطلق نشاطها من دول أجنبية    الآلية تبرز مدى التكامل بين الدولة وبين جميع مؤسساتها    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    وزير الثقافة والفنون ووالي ولاية لجزائر يشرفان على جلسة عمل حول المخطط الأبيض ضمن النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة    وزارة الصحة: إنشاء لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية على مستوى الوزارة    60 عملية جراحية لاستئصال سرطان الكلى بوهران    الذكرى ال 68 لإضراب الثمانية أيام: معارض ومحاضرات ومعاينة مشاريع تنموية بغرب البلاد    صحة: أيام تكوينية حول رقم التعريف الوطني الصحي    غريب يدشن وحدة جديدة لإنتاج الأدوية المضادة لداء السرطان    قِطاف من بساتين الشعر العربي    عبادات مستحبة في شهر شعبان    اختتام مسابقة جائزة الجزائر للقرآن الكريم    تدشين وحدة لإنتاج أدوية السرطان بالجزائر    أحكام خاصة بالمسنين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ملتقى دولي بجامعة سكيكدة: تسليط الضوء على الجزائر في القرن 19 وتشريح للظاهرة الكولونيالية
نشر في النصر يوم 21 - 06 - 2022

احتضنت أمس جامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة ، الملتقى الدولي 14 حول تاريخ الجزائر و ثورة التحرير الوطنية و تطرقت طبعة هذه السنة إلى موضوع «جزائر القرن التاسع عشر، الاحتلال والتوسع الاستعماري»، بمشاركة أربعة أساتذة من مصر و العراق و تونس، إلى جانب مشاركين من 14جامعة وطنية.
ويطرح الملتقى، الذي تتواصل فعالياته على مدار يومين، حسب رئيسه الدكتور عمر بولهواش، إشكالية كتابة تاريخ الجزائر خلال القرن التاسع عشر، من منطلق أن أغلب الكتابات الجزائرية، ركزت على دراسة مواضيع محددة، بصورة مكثفة، خاصة في ما يتعلق بتاريخ المقاومة والحركة الوطنية والثورة التحريرية، و أهملت ظاهرة العنف التي ميزت توسع الاحتلال بعد ذلك، وأثناء فرض النظام الكولونيالية على الأرض الجزائرية ومن ثم الإجابة على العديد من التساؤلات على غرار «ما هي صورة وأوجه العنف التي ميزت العلاقات الجزائرية الفرنسية قبل الاحتلال في السلم والحرب وخلال تجسيد المشروع الكولونيالي؟» و «ما هي الأدوات والوسائل المادية والمعرفية التي اعتمد عليها المشروع الكولونيالي الفرنسي في الجزائر و انعكاساته على الإنسان الجزائري ومجاله ؟».
وتكمن أهمية موضوع هذا الملتقى، حسب الدكتور بولهواش، في كونه يعطي فرصة للباحثين والدارسين لتاريخ الجزائر الحديث والمعاصر و في مختلف التخصصات العلمية الأخرى، كالأنتربولوجيا والجغرافيا وعلم الاجتماع وعلم الآثار والطب والزراعة وغيرها، لفتح نقاش علمي رصين، من أجل فهم وتحليل الظاهرة الكولونيالية ببلادنا، قبل الحملة وأثناء تجسيد مشاريع الاحتلال بمختلف أوجهها وأبعادها، مضيفا أن فعاليات الملتقى الدولي تندرج في إطار إثارة موضوع الاستعمار الفرنسي، وفق زوايا ورؤى متعددة، ة يتم يتناوله في جلسات علمية و ورشات تثير الكثير من الظواهر الكولونيالية، خاصة خلال القرن التاسع عشر، بهدف إبراز مختلف الاختلالات التي سجلت على مستوى البنى الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع الجزائري في تلك الحقبة من جهة، و إبراز مختلف مظاهر العنف الاستعماري المسلط على المجتمع الجزائري من جهة أخرى.
واعتبر المتحدث الملتقى، الذي نظم تزامنا مع الذكرى الستين لعيد الاستقلال، نافدة تاريخية وعلمية يقدم فيها مختلف الباحثين القادمين من 14 جامعة وطنية، إلى جانب أربع مشاركات دولية عن بعد، من مصر تونس والعراق، لإثارة هذا الموضوع، وفق زوايا وأبعاد متعددة، وهو نافدة معرفية تاريخية لتقديم الكثير من القراءات التشريحية للظاهرة الكولونيالية، خاصة في ظل ما نعيشه اليوم من تحديات، تفرض علينا تقديم إيجابيات علمية دقيقة و جوهرية صريحة، لمختلف الموضوعات المشكلة في الامتداد التاريخي للجزائر.
أما رئيس اللجنة العلمية للملتقى، الدكتور أحمد منغور، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة سكيكدة، فقال في مداخلته، أن الملتقى يناقش موضوع العلاقة بين الجزائر وفرنسا أثناء الاحتلال وقبلها وبعدها، وأوجه العنف و الطرق والوسائل والأدوات التي استعملها الاستعمار، من أجل تجسيد مشروعه الاستيطاني و الاحتلالي، وتجليات استخدام الأدوات والأساليب على الواقع المعيش، بالنسبة للجزائر أرضا وشعبا
ويهدف الملتقى، حسب المتحدث، إلى توسيع الدراسات والآفاق و المسارات البحثية أمام طلبة الماستر،في تخصص تاريخ المقاومة والحركة الوطنية والاستمرار في إحياء الدوريات الوطنية.
و أضاف بأنه يهدف أيضا إلى إعادة استنطاق الوثائق الأرشيفية و الكتابات الجزائرية والكتابات الفرنسية، خاصة التي تم الاعتماد عليها في كتابة تاريخ هذه الحقبة، أي كتابة تاريخ الأرض والمكان والإنسان في الجزائر، بمقاربات علمية ومنهجية جديدة، تلامس الواقع وتلامس الحقيقة، بعيدا عن التوجهات ومنطق المدرسة الكولونيالية الفرنسية، التي تعرف بأساليبها ونظرتها العنصرية، لما هو غير فرنسي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.