كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن مدرب السنافر خير الدين مضوي، قد استسلم لمطالب المهاجم شعيب ذبيح، الساعي لتغيير الأجواء في فترة الانتقالات الصيفية، حيث يتجه لمنحه الضوء الأخضر للرحيل، شريطة مقايضته بالمدافع الأيمن لمولودية الجزائر حميدي، مع استفادة خزينة الشباب من مبلغ مالي. ويرتبط الجناح الأيمن ولاعب المنتخب المحلي شعيب ذبيح بعقد مع السنافر إلى غاية صيف 2023، غير أنه يصر على ضرورة رفع راتبه أو منحه وثائق تسريحه، للمغادرة صوب مولودية الجزائر التي لبت حسبه كل مطالبه المالية. وتحدث ذبيح مع المدرب مضوي بخصوص هذا الموضوع، وتلقى موافقته النهائية، في انتظار عرض المقترح على المدير العام لشركة السنافر الاحترافية عبد الغني قوراري، الذي لن يعارض مغادرة ذبيح، بعد أن تلقى الإذن من مضوي. وكان للنصر أمس، حديث مع مضوي بخصوص قضية ذبيح، حيث قال إنه لا يمكنه الاحتفاظ بلاعب لا يريد البقاء، مضيفا في هذا الخصوص :»شخصيتي لا تسمح لي بإرغام أي لاعب على البقاء، وإن أراد أحدهم الرحيل فلا مانع لي، لأن شباب قسنطينة أكبر من أي لاعب مهما كان اسمه ووزنه، ولذلك لن نترجى أي لاعب». ويبحث مدرب السنافر على مدافع أيمن، ويرى في لاعب مولودية الجزائر حميدي المواصفات المطلوبة، في ظل معرفته الجيدة بمؤهلاته، وهو الذي سبق أن دربه في مولودية وهران، كما أن مقايضة ذبيح بهذا اللاعب ستعود بالفائدة على خزينة الشباب التي بحاجة إلى سيولة مالية، من أجل إنهاء الإشكال مع بعض العناصر المسرحة، والتي لا تزال مرتبطة بعقود وتصر على التعويضات مقابل الرحيل. إلى ذلك، يسعى المدرب جاهدا خلال الميركاتو الحالي، للتعاقد مع مدافع أيسر، ووضع نصب أعينه عنصرين إثنين، بداية بلاعب شبيبة القبائل شيخي، وفي حال تعذر على مسؤولي الشباب إتمام هذه الصفقة، سيتم التوجه صوب خيار إيزماني الذي تألق بشكل ملفت مع الحمراوة، قبل مواجهة المتاعب مع مولودية الجزائر.على صعيد آخر، احتفلت أسرة الشباب أمس بذكرى تأسيس الفريق، حيث أقامت إدارة الفريق حفلا بهذه المناسبة بمقر الفريق، تم خلاله تكريم مختلف الفئات السنية المُتوّجة هذا الموسم، وفي مقدمتها فريق الرديف صانع الحدث باعتلائه منصة التتويج، متفوقا على عدة فرق متميزة، في صورة شباب بلوزداد ووفاق سطيف واتحاد الجزائر.