كشفت مصادر موثوقة للنصر، أن الحسم في ملف تنظيم غينيا للنسخة 35 من نهائيات كأس أمم إفريقيا، سيكون على أقصى تقدير خلال الجمعية العامة المقبلة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، المقررة في العاشر من شهر أوت المقبل بمدينة أروشا التنزانية، ولو أن مصادر أخرى رجحت إمكانية الحسم في هذه النقطة، خلال اجتماع المكتب التنفيذي للهيئة، المنتظر في ختام نهائيات كأس إفريقيا للسيدات. وتزايدت احتمالات سحب تنظيم النسخة ال35 من نهائيات كأس أمم إفريقيا المسندة في وقت سابق لغينيا، بسبب تأخر التحضيرات والاستعدادات لهذا الموعد، فيما تيقنت الهيئة القارية اعتمادا على تقرير لجنة المعاينة التي زارت مؤخرا كوناكري، من صعوبة إقامة هذه الدورة بغينيا غير الجاهزة للموعد، خاصة بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 بلدا. وكانت هيئة الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، قد قررت قبل أيام فقط، إدخال تغييرات على موعد النسخة المقبلة المقررة بكوت ديفوار، حيث تمت الموافقة بالإجماع على إقامتها مطلع شهر جانفي من عام 2024، بدلا من التاريخ الأول (شهري جوان وجويلية 2023)، ما زاد من احتمالات تعديل برنامج الدورة الموالية، التي ستلعب بنسبة كبيرة عام 2026. وتصب هذه المستجدات في صالح الجزائر، في حال ما قررت السلطات العمومية الترشح لاحتضان هذا الموعد، خاصة في ظل توفر الإمكانات وتحسن البنى التحتية، بعد تسلم مشاريع ملاعب جديدة بنيت بمواصفات عالمية، على غرار ملعب وهران الجديد وقرب الانتهاء من أشغال على مستوى ملعبي الدويرة وتيزي وزو، ناهيك عن توفر مرافق أخرى، بإمكان إدراجها في ملف التنظيم، وهي الهياكل الجارية بها الأشغال تحسبا لدورة «الشان» المقررة بالجزائر، بداية من شهر جانفي المقبل. وكان رئيس الاتحادية الجديد جهيد زفيزف، قد ألمح في تصريح له عقب انتخابه على رأس مبنى دالي إبراهيم، إلى إمكانية تقديم مقترح للسلطات العليا للبلاد، لكن ربط ذلك بترسيم سحب هيئة موتسيبي لشرف التنظيم من دولة غيينا التي تعيش أيضا وضعا سياسيا غير مستقر منذ شهر سبتمبر الماضي، بعد عملية الانقلاب العسكري وإزاحة الرئيس ألفا كوندي من الحكم. وقال زفيزف :»الجزائر تحترم كل البلدان الأفريقية وحريصة على الالتزام بالأخلاقيات، لكن في حال قررت الكاف سحب التنظيم من غينيا، سنقترح على السلطات العليا فكرة الترشح لتنظيم ذات