وصل أمس، المدرب المصري حسام البدري إلى الجزائر استعدادا لإشرافه على تدريب وفاق سطيف، بعد منحه الموافقة الأولية على خوض المهمة في المفاوضات، التي جمعته سابقا مع رئيس مجلس الإدارة عبد الحكيم سرار. وحسب مصدر من الإدارة، فإن المدرب الأسبق لمنتخب «الفراعنة»، سيمضي في غضون هذه الساعات على عقد يمتد لموسم واحد قابل للتجديد، مع تسطير هدف التنافس على لعب الأدوار الأولى في مسابقة البطولة. وقال ذات المصدر، إن البدري اشترط على الإدارة التعاقد أيضا مع محضر بدني ومحلل أداء اللاعبين، وهو الشرط الذي وافق عليه الرئيس سرار دون تردد، بهدف توفير الجو العام الجيد أمام التقني المصري في سبيل إعادة الوفاق إلى منصات التتويج. ووافق البدري على تعيين المدرب المساعد ومدرب الحراس من جنسية جزائرية، في انتظار الكشف عن تركيبة الطاقم الفني النهائي قبل نهاية الأسبوع الجاري. وكشفت مصادر مؤكدة من داخل الفريق، أن الاتصالات الأولية بين إدارة الوفاق والمدرب البدري، كانت عند رحلة الرئيس سرار مؤخرا إلى العاصمة المصرية القاهرة، من أجل توقيع عقد التوأمة مع نادي الأهلي المصري، وهناك حاول مسؤول الوفاق جس نبض المدرب البدري، حول إمكانية خوضه لمغامرة خارجية جديدة عبر بوابة الوفاق، لاسيما وأنه لم يسبق له العمل كثيرا بعيدا عن الدوري المصري، ماعدا عند إشرافه على تدريب المريخ السوداني. نحو التخلي عن «تركة» بوعود تواصل إدارة النادي ضبط التعداد النهائي للموسم الجديد، وتقرر رسميا التخلي عن خدمات أبرز لاعبي الموسم المنقضي، لاسيما ممن تعاقد معهم المدير الرياضي السابق هشام بوعود، في صورة مطراني، بوطيش وعلي العربي، بالإضافة إلى اللاعبين الذين تجاوزت أعمارهم الثلاثين سنة، في صورة الحارس خذايرية والمدافع لعريبي ووسط الميدان أمير قراوي. ويبدو جليا أن الإدارة ترغب في ضخ دماء جديدة، من خلال ترقية عدد لا بأس به من لاعبي صنف الآمال، بالإضافة إلى التفاوض مع بعض الأسماء الشابة، حيث تفاوضت الإدارة في الساعات الماضية مع نظيرتها من نادي بارادو حول إمكانية الاستفادة من خدمات اللاعب الشاب بوسيف أيمن على شكل إعارة لمدة موسم واحد. واتصلت الإدارة في الساعات الماضية، باللاعبين المعنيين بالبقاء، من أجل دعوتهم الدخول إلى مدينة سطيف بداية من يوم الغد الجمعة، على أمل الشروع في التدريبات في نفس اليوم، تحت إشراف المدرب المساعد فيصل صفيح. ويسعى الرئيس سرار إلى ضمان الاستفادة قريبا من مداخيل النادي، حتى يشرع في تسديد الديون العالقة، قبل الشروع بعدها في حسم التعاقدات الجديدة، في ظل رغبته في إحداث تغييرات جذرية على تركيبة التعداد، والتعويل أساسا على خدمات اللاعبين الشبان المتعطشين للعب على الألقاب، دون تجديد الثقة في خدمات «المخضرمين»، بسبب ما عاشه النادي من إضرابات للاعبين، بسبب المطالبة بالمستحقات المالية. حلفاية ينفي معارضة تعيين العرباوي نفى المدير العام السابق فهد حلفاية في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الموقع الاجتماعي «الفايسبوك»، المعلومات التي تحدثت عن دخوله في خلافات مع رئيس مجلس الإدارة سرار، مباشرة بعد قيام الأخير بتعيين إبراهيم العرباوي خلفا له. وقال حلفاية، إنه بعيد كل البعد عن محيط النادي، لكنه سيظل يحتفظ بمكانته كمناصر وفي لألوان النادي، نافيا أنه تقدم بطعن بعد تعيين العرباوي في منصبه. والغريب في الموضوع كله أن حلفاية أرفق التدوينة بصورة تجمعه بين اللاعبين قراوي وجحنيط، بالرغم من العلاقة السيئة والمتدهورة التي تجمعه باللاعب الثاني، ما جعل العديد من الأطراف تتساءل عن سبب اختيار تلك الصورة بالذات. وفي سياق آخر، تحصلت النصر على معلومة مؤكدة تفيد أن المهاجم الشاب بقرار، قد قرر في الساعات الماضية فسخ العقد من جانب طرف واحد، وذلك حتى يتسنى له مغادرة الوفاق رسميا، تمهيدا لاحترافه الخارجي عبر بوابة البطولة الكرواتية.