شبان يحتجون على إقصائهم من السكن الريفي ويتهمون الجمعيات بالتواطؤ قام صباح أمس سكان عدة أحياء هشة ومناطق ريفية بمحيط بلدية عين اسمارة بقسنطينة بغلق الطريق الوطني رقم 5 للمطالبة بالاستفادة من السكن الريفي و اتهموا السلطات والجمعيات بالتواطؤ في إعداد قوائم على المقاس. المحتجون قاموا في ساعة مبكرة بوضع جدوع الأشجار والعجلات المطاطية وسط الطريق بالمنطقة المسماة بالكلم 13 أغلقوا طرقا فرعية أخرى حتى يكون لاحتجاجهم أثر على الحركة وبالتالي تتجاوب السلطات بفتح حوار، وهو ما حصل حيث تنقل رئيس البلدية لتقديم توضيحات بشأن السكن الريفي الذي ينعت المشاركون في الاحتجاج قوائمه بالغامضة ويقولون أن الجمعيات قد شاركت في وضع أسماء دخلاء وأشخاص يقطنون المحيط العمراني لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة قانونا ، وأكد من تحدثنا إليهم أنهم خرجوا إلى الشارع بسبب طريقة التوزيع التي يكتنفها الكثير من الغموض على حد تعبيرهم حيث تحدثوا عن إقصاء متعمد للشباب الذين تقل أعمارهم عن 27 سنة رغم أن منهم متزوجون ويشيرون بأن لديهم معلومات تفيد بأن أسماءهم قد وردت في القائمة التي وافقتها عليها البلدية وكذلك الدائرة إلا أن الوالي حسبهم رفض توقيعها مطالبين بأن يدرجوا ضمن الحصص المتبقية وأن يسحبوا الجمعيات الحالية ويسمحوا بتجديدها كونها كما لنا المعنيون غير نزيهة وأنشئت خارج إرادة السكان. المشكل يخص أحياء تقع بمحيط بلدية عين اسمارة كمحمد الصالح شابو الكلم الثالث عشر 100 سكن وغيرها من المناطق الهشة والريفية التي عب سكانها عن تذمرهم مما يسمونه إقصاء متعمد من مختلف أصناف السكن. رئيس بلدية عين اسمارة قال أن ما حصل كان مجرد سوء فهم وأن أغلب المحتجين لديهم قرارات استفادة وصلت إلى البلدية ويجري تسجيلها قبل توجيه الإستدعاءات ل 165 مستفيدا نافيا ما قيل بشأن إقصاء فئة من الشباب أو إدراج دخلاء، لكن مصدرا من الجمعيات التي حضرت اجتماعا انعقد ظهرا أفادت أنه تم اشتراط تعليق قائمة كل الإستفادات المقدرة ب401 لإتاحة عملية إيداع الطعون والتعرف على المستفيدين بكل شفافية.