شرعت مديرية التجارة لولاية قسنطينة في دراسة عدة مقترحات بشأن موقع سوق الأدوات المدرسية بأسعار منخفضة، حيث أكد عضو باتحاد التجار والحرفيين أنهم يسعون إلى استقطاب صانعي المآزر للمشاركة في العملية، في حين ارتفعت أسعار الأدوات بشكل رهيب في المحلات حتى تجاوزت الزيادات فيها مئة بالمئة. وأفاد مدير التجارة لولاية قسنطينة، عبد الرشيد حجال، في تصريح للنصر، أن التحضير للعملية جارٍ، حيث أشار إلى أن مصالحه تدرس عدة مقترحات بخصوص المكان الذي سينتظم فيها السوق، فيما أشار إلى أن السوق ستضم أدوات معروضة من طرف منتجين ومستوردين وبائعي جملة، حتى تكون الأسعار أخفض من المعمول به حاليا في سوق التجزئة. وذكر عضو من اتحاد التجار والحرفيين لولاية قسنطينة للنصر أن الاتحاد قد عقد اجتماعا الأسبوع الماضي في مديرية التجارة من أجل دراسة الموقع الذي سيقام فيه سوق الأدوات المدرسية، وتفاصيل معرض الأدوات المدرسية، حيث قدموا مقترحاتهم بشأن موقع السوق. وأضاف نفس المصدر أن حوالي أربعين تاجرا ومتعاملا في المجال قد أبدوا استعدادهم للمشاركة في العملية، بينما أوضح أن اتحاد التجار يسعى إلى العمل على استقطاب منتجي المآزر والمحفظات حتى تكون متاحة للأولياء بأسعار منخفضة أيضا، إلى جانب الأدوات المدرسية الأخرى. وقد عرفت الأدوات المدرسية في السوق ارتفاعا كبيرا خلال الأيام الأخيرة، خصوصا الكراريس، حيث عزاه المنتجون إلى ارتفاع في أسعار الورق في الأسواق العالمية، في حين انعكست المشكلة على أسعار الكراريس التي وصلت الزيادة في بعضها إلى أكثر من مئة بالمئة، على غرار الكراريس بحجم 96 صفحة التي قفزت من حوالي 40 دينار إلى أكثر من 90 دينار، فضلا عن الكراريس بحجم 288 صفحة التي تجاوز سعر البعض منها 300 دينار، مثلما أكده لنا البائعون.