كشفت مصادر مقربة من الناخب الوطني جمال بلماضي للنصر، بأن هذا الأخير لن يستدعي أكثر من أربعة لاعبين جدد في التربص المقبل، خاصة وأن مدرب الخضر يصر على تدعيمات نوعية، بدليل العناصر المستهدفة، في صورة عدلي الذي منح موافقته النهائية، إضافة إلى حسام عوار، وآيت نوري الذي لا يزال مترددا، أين يتكفل أحد أعضاء الطاقم الفني بمهمة إقناعه، مثلما سبق وأن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة. وعرف التجمع الأخير للمنتخب الوطني، حضور 7 أسماء جديدة، ويتعلق الأمر بكل من ماندريا وزدادكة وحماش وقادري وعمراني وبن عياد وبراهيمي(لاعب نيس)، غير أن بعض اللاعبين خسروا عدة نقاط، في صورة حماش وعمراني. وحسب ذات المصادر، فإن بلماضي يواصل رحلة البحث عن تدعيم بعض المناصب، خاصة على مستوى محور الدفاع، بالنظر إلى تباين وضعية بعض العناصر التي تنشط على مستوى الخط الخلفي، في صورة توبة الذي لا يشارك بانتظام مع فريقه الجديد باشاك شهير التركي، وماندي أيضا يعيش نفس الحالة، بحكم أن مدربه إيمري لا يعتمد عليه كثيرا، على عكس بلعمري الذي يواصل التحضير مع فريقه الجديد نادي الخليج تحسبا لانطلاق الدوري السعودي، أين سيكون على موعد مع مواجهة قوية في الجولة الأولى أمام الهلال. وفي السياق ذاته، فإن بلماضي لا يريد إحداث تغييرات جذرية على المنتخب، بل يبحث عن تدعيمات نوعية، من أجل تشكيل منتخب قوي قادر على قول كلمته في كأس أمم إفريقيا المقبلة، والتي تعتبر أبرز الأهداف، ثم البحث عن ضمان التأهل إلى مونديال 2026، الأمر الذي جعله يبحث عن الانسجام بالدرجة الأولى، من خلال المحافظة على الركائز، لكن مع التأكيد على عامل مهم، يتمثل في ضرورة عدم الابتعاد عن نسق المباريات. يحدث هذا، في الوقت الذي أنهى مدرب الخضر دورته نحو فرنسا، والتي التقى فيها ببعض المقربين من اللاعبين المستهدفين، حيث يتواجد حاليا بلماضي في قطر، من أجل وضع آخر اللمسات على القائمة الموسعة، قبل مباشرة إرسال الدعوات مطلع سبتمبر، على اعتبار أن التربص المقبل ينطلق يوم 19 من ذات الشهر، ويريد برمجة مباراتين وديتين.