دعا وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، إلى تعزيز القدرات وتضافر الجهود من أجل رفع الصعوبات وضمان التوفير المستمر للمواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية وإتاحتها لمختلف المؤسسات الاستشفائية، وهو ما من شانه طمأنة الأطباء والجمعيات ويضمن رعاية أفضل للمرضى. اشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس، على تنصيب السيد سمير فرحات مديرا عاما للصيدلية المركزية للمستشفيات خلفا للسيد علي عون الذي عين وزيرا للصناعة الصيدلانية اثر التعديل الوزاري الأخير. وذكر السيد سايحي في مداخلة له بهذه المناسبة أن المهمة الأولى للصيدلية المركزية للمستشفيات تكمن في «السهر على وفرة الأدوية بالمستشفيات من خلال العمل على رفع جميع العراقيل». من جهته، أوضح وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون أن ورقة الطريق الخاصة بدائرته الوزارية وبوزارة الصحة تركز على إعطاء الأولوية للإنتاج المحلي وتشجيعه. وشدد علي عون، على ضرورة التماسك والتنسيق المستمر بين وزارتي الصناعة الصيدلانية و الصحة في إطار العمل الحكومي المشترك لتنفيذ برنامج السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وطمأن عون، المرضى بخصوص وفرة المستلزمات الطبية في أقرب الآجال، مؤكدًا: «حوالي 650 صنفًا يتواجد في القائمة، بينما الأصناف غير المتوفرة لا تتجاوز 15 صنفًا سيتم توفيرها في القريب العاجل». ودعا السيد الوزير إلى تعزيز القدرات و تضافر الجهود من أجل رفع الصعوبات وضمان التوفير المستمر للمواد الصيدلانية و المستلزمات الطبية و اتاحتها لمختلف المؤسسات الاستشفائية، مما سيطمأن الأطباء والجمعيات و يضمن رعاية أمثل للمرضى. من جانبه، أكد المدير العام للصيدلية المركزية في المستشفيات، الذي كان يشغل منصب مدير عام مساعد بالصيدلية المركزية للمستشفيات، على ضرورة طمأنة المرضى بخصوص «وفرة المستلزمات الطبية في اقرب الآجال»، وقال أن مصالحه على استعداد لتوفير الأدوية في المستشفيات وإيصالها إلى كل المرضى في الوقت المناسب. ومنحت وزارة الصناعة الصيدلانية، تعليمة لمؤسسات تصنيع الأدوية واستيرادها وتوزيعها، 5 أيام لتحرير المنتجات التي تعرف اضطرابا. كما أفاد بيان للوزارة المذكورة، أنّ هذه التعليمة جاءت بغرض إيجاد حلول أو بدائل علاجية للأدوية التي تعرف ندرة. "لتسهيل إتاحتها للمريض". مبرزًا أنه "سيتم إجراء عمليات التفتيش للتحقق من الامتثال لهذه الأحكام".