يطمح نادي التلاغمة عند تنقله غدا إلى العلمة لمواجهة المولودية المحلية، إلى العودة بالنقاط الثلاث حسب مدربه رابح زمامطة، الذي يرى بأن فريقه يتطلع لدخول البطولة بقوة، رغم نقص التحضير وعدم جاهزيته بالشكل المطلوب. وستكون الزرقاء التلاغمية أمام تحدي كبير لاجتياز منعرج البابية، بالنظر كما قال زمامطة للنصر إلى عدة معطيات، منها نقص التحضير، عامل الحرارة وجاهزية المنافس:»سنجري المباراة بنية الفوز، حيث سنسعى للاستثمار في غياب الجمهور، بغض النظر عن الاستعداد الجيد لمنافسنا واستعادة كامل لاعبيه، ومن ثمة لا مجال للخطأ أو التهاون. على اللاعبين الإيمان بقدراتهم والتحلي بكثير من الفعالية في اللعب والجرأة الهجومية». واعتبر محدثنا التحضيرات للموسم الجديد غير كافية، تزامنا مع التجديد الذي مسّ التركيبة البشرية بنسبة 95 بالمائة، الأمر الذي يتطلب في نظره مضاعفة العمل لخلق التنسيق اللازم:» صحيح أن المباراة تشكل اختبارا جادا لفريقي، لكن هذا لا يعني بأننا سنخوضها في ثوب الضحية، بل سنطرح كل الأوراق، خاصة وأنني شعرت بوجود حالة من الوعي والإدراك لدى اللاعبين بحجم المسؤولية المنتظرة في أول خرجة رسمية». وحسب زمامطة، فإن الاستعدادات الخاصة بموعد الغد، سبقتها مباراة ودية خامسة أمام الملعب الإفريقي السطايفي، مكنت الطاقم الفني من تقييم العمل التحضيري ووضع ملامح التشكيلة الأساسية، موضحا في هذا الشأن بقوله:» أرى بأن الشيء الإيجابي هو شغور عيادة النادي من اللاعبين المصابين، وتواجد جميعهم تحت التصرف، ما يجعلنا نأمل في اختيار الأكثر استعدادا وفق طبيعة اللقاء ومميزات المنافس، مع السعي لتحقيق نتيجة إيجابية «.