أكد مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، بأن الهزيمة التي تلقاها فريقه في باتنة أمام المولودية المحلية، في افتتاح الموسم كان بالإمكان تفاديها، وأوضح بأن عامل الخبرة كان كافيا لصنع الفارق، لكنه أبدى الكثير من الارتياح للمردود الذي قدمته تشكيلته، وأشار إلى أن الفريق سيظهر بمستواه الحقيقي، بعد تجاوز مرحلة الترويض. زمامطة، في دردشة مع النصر، أكد بأن الخرجة الرسمية الأولى لنادي التلاغمة في بطولة الهواة، كانت موفقة إلى أبعد الحدود، والهزيمة حسب تصريحه « لا نخجل بها، لأننا كنا قادرين على العودة بنقطة على أقل تقدير، بالنظر إلى المردود الذي قدمناه، رغم أن المأمورية لم تكن سهلة أمام منافس قام بتحضيرات جادة، امتدت على مدار شهرين، بصرف النظر عن تركيبته البشرية، في وجود الكثير من اللاعبين من أصحاب الخبرة والتجربة». وأشار محدثنا في سياق متصل، إلى أن فريقه كان قادرا على أخذ الأسبقية في النتيجة خلال الشوط الأول، « لأننا بدأنا المباراة بالتزام الحيطة والحذر، وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم، لكن معاينة المنافس جعلت لاعبينا يكسبون الثقة في النفس، وقد أتيحت لنا 3 فرص سانحة للتهديف، إلا أنها لم تستغل بالكيفية اللازمة». من هذا المنطلق، أكد زمامطة بأن عامل الخبرة صنع الفارق في هذا اللقاء، لأن مولودية باتنة كما قال « كسبت الرهان بفضل اللمسة الواضحة لثلاثة ركائز أساسية، ويتعلق الأمر بكل من حاج عيسى وكنون في وسط الميدان وكذا المهاجم شنيقر، دون التقليل من قيمة باقي التعداد، لأننا تلقينا هدفين كانا نتاج مؤهلات فردية عالية لهذه العناصر، بينما كانت تشكيلتنا تفتقر للجرأة اللازمة في الهجوم». وخلص زمامطة حديثه، بالتأكيد على أن الأداء الذي ظهر به فريقه في المباراة الأولى، يكشف عن جدية العمل المنجز في فترة التحضير، رغم أن التشكيلة على حد قوله - مازالت لم تبلغ بعد الدرجة اللازمة من الجاهزية.