تمكنت قائمة وحيدة حرّة اسمها "المستقبل" ويتصدّرها الصيدلي ابن القرارم قوقة عمار قشود من التواجد مع 38 قائمة حزبية أخرى تحصلت على وصل إيداع ملفات مرشحيها للبرلمان القادم من مديرية التنظيم والشؤون العامة بميلة التي أغلقت العملية عند منتصف الليل أين كانت "النصر" متواجدة في حضور محضر قضائي وأعضاء من اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات. وكان متصدّر قائمة التكتل الإسلامي "الجزائر الخضراء" آخر من أودع ملف القائمة دقائق معدودة قبيل منتصف الليل، فيما تبيّن أن ملف مرشحي حزب العمّال قد أعيد لمتصدر القائمة بعدما اكتشفت الإدارة أن هذا الأخير لا ينتمي للهيأة الناخبة بولاية ميلة وأنه مسجّل بولاية جيجل.وفي سياق متصل، أعلن عديد مناضلي الأحزاب "التمرد" بعدما وجدوا أنفسهم خارج إطار اللعبة، فاختاروا تغيير الوجهة نحو أحزاب أخرى، ومنهم متصدر القائمة الحرة الوحيدة الذي زكّاه فيها أكثر من 5000 ناخب، وهو الذي أعلن الطلاق مع حزبه النهضة، كما أن الرئيس السابق لبلدية شلغوم العيد المهندس زقاد الحبيب، قد أعلن الطلاق هو الآخر مع حزب جاب الله "جبهة العدالة والتنمية"، بعدما أقدم على الترشح كمتصدر لقائمة "حركة المواطنين الأحرار"، في حين فضّل ابن باينان الآفلاني السابق محمد زنتوت تصدّر قائمة حزب "حركة الوفاق الوطني"، في وقت غادر محمد مشقف الأفانا التي حاز على عضوية المجلس الشعبي الولائي الحالي باسمها، وذلك نحو "الحركة الوطنية للأمل" كمتصدّر لقائمتها، وكذلك فعل زميله عبد القادر العمري الذي تصدّر قائمة حركة الشبيبة الديمقراطية والدكتور جمال رجال الذي تصدّر قائمة الجبهة الوطنية الديمقراطية، أما قائمة "حزب الكرامة" فتصدّرها رضا قروات، وبدر الدين دقاس كان على رأس قائمة "الحركة الشعبية الجزائرية" والحاج بن شنوف على رأس الجبهة الوطنية للأحرار من أجل الوئام. وإذا كنا لا نملك في الوقت الحاضر أسماء مرشحي كل القوائم التي أودعت ملفاتها التي ستغربل خلال 10 أيام، فإن رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات الأستاذ رشيد بوداب أثنى على الظروف العادية التي تمت فيها عملية إيداع الملفات من قبل الأحزاب والتي تابعتها اللجنة كما قال عن كثب.