إعانات مالية لتزويد البلديات بشاحنات لرفع القمامة وتجهيز الشواطئ صادق أعضاء المجلس الشعبي الولائي للطارف في دورتهم الأخيرة على تخصيص إعانات مالية لاقتناء عدد من الشاحنات المخصصة لرفع القمامة لفائدة بلديات مقرات الدوائر ال7 ويتعلق الأمر بالقالة –الطارف –الذرعان –البسباس –ابن مهيدي –بوثلجة وبوحجار. وتأتي هذه العملية في مسعى الولاية مساعدة البلديات بتزويدها بالوسائل المطلوبة للاعتناء بنظافة المحيط ورفع القمامة بانتظام ومحاربة الأوساخ. وهي النقطة السوداء التي تعاني منها جل البلديات بما أثار امتعاض الوالي للحالة المزرية والصورة القاتمة التي تتواجد عليها البلديات خاصة المتواجدة على الطريق الوطني الذي يعبره آلاف الأشخاص في طريقهم من والى تونس. و شدد الوالي في كلمته على ضرورة تظافر جهود الجميع مع تحسيس المواطنين لإعطاء الوجه اللائق للبلديات التي تعد بمثابة قبلة السياح وواجهة البلاد الشرقية ،وهذا بعد أن قام المسؤول مؤخرا بتوزيع عتاد مختلف على عدد من البلديات من أجل السهر على نظافة المحيط ومحاربة المظاهر المخزية التي تعرفها البلديات خاصة تلك الغارقة في الأوساخ والقاذورات التي تطوقها من كل جانب، بما أثار استياء جمعيات الأحياء بالنظر لانعكاس هذه المعضلة على الصحة العمومية وتدهور الإطار الحياتي للسكان أمام انتشار الروائح والناموس والحيوانات الضالة التي اتخذت من المزابل مرتعا لها . من جهة أخرى صادق أعضاء المجلس الشعبي الولائي على تخصيص إعانات مالية لتجهيز عدد من الشواطئ من خلالها تزويدها بالكهرباء حيث تمس العملية في مرحلتها الأولى 3 شواطئ ويتعلق الأمر، بشواطئ القالة القديمة والرمال الذهبية والحناية في انتظار البقية، وهذا بعدما استفادت الولاية من عملية قطاعية من المصالح المختصة لتجهيز3شواطئ أخرى بتزويدها بكل المرافق وما يحتاجه المصطافون من كل شروط الراحة . كما أخذت الولاية على عاتقها عملية تجهيز شواطئ أخرى وتزويدها بكل المرافق الضرورية من المياه والمراحيض وغرف خلع الملابس وتهيئة المسالك والإنارة ناهيك عن تزويد شواطئ أخرى بالطاقة الشمسية وهذا في سياق الإجراءات التي اتخذتها الولاية للتحضير مسبقا لإنجاح الموسم السياحي القادم من خلال توفير كل شروط الراحة لضيوف عروس المرجان من داخل الوطن وخارجه، حيث شرعت مختلف القطاعات في برمجة عدة عمليات تهدف إلى التحضير لهذا الموعد وتجاوز نقائص السنوات الفارطة خاصة ما تعلق بتحسين الوجه العام للمدن الساحلية على غرار مدينة القالة التي استفادت من عدة عمليات في إطار برنامج التحسين الحضري لإعطائها الوجه اللائق كبوابة الحدود من خلال تهيئة الأرصفة والطرقات وتزيين المحيط والساحات العمومية و تجديد الإنارة العمومية وغيرها. وهي نفس المشاريع التي مست جل البلديات المتواجدة على الطريق الوطني رقم 44 والطريق الوطني رقم 84ا إلى غاية أقصى الحدود الشرقية والتي يعبرها ألاف الأشخاص في مسعى إعادة الاعتبار للوجه الجمالي للولاية أمام تدهور حالتها في الآونة الأخيرة .