دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي الدول العربية لتبني موقف عربي موحد اتجاه الوضع في ليبيا ودعم الخروج من المرحلة الانتقالية والمسارعة نحو تنظيم الاستحقاقات الانتخابية، مجددا التأكيد على ضرورة انسحاب جميع المقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، إن الأمة العربية كانت بحاجة إلى انعقاد القمة العربية ال31 بالجزائر التي ستكون ناجحة لأنها تعقد بأرض طاهرة ارتوت بدماء الشهداء، داعيا للابتعاد عن كل ما من شأنه زيادة الانقسامات الليبية وإلى احترام قرارات الأممالمتحدة. وأكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أن الاستمرار في المراحل الانتقالية لا يُعبر عن تطلعات الشعب الليبي في بناء دولته، ولا يخدم مصلحته في تحقيق الاستقرار الدائم، مؤكدا ضرورة أن يوظف أي حوارٍ؛ لاستكمال تنفيذ خارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي، وتحقيق هدفها في تعزيز الشرعية السياسية، عبر انتخابات برلمانية ورئاسية على أساس دستوري واضح، والابتعاد عن كل ما من شأنه زيادة الانقسامات في ليبيا. كما دعا الجامعة العربية ممثلة في أعضائها وأمانتها العامة، إلى مساندة المجلس الرئاسي، وممارسة دورها المأمول في تقريب وجهات النظر، وبناء جسور الثقة بين الليبيين، جنبًا إلى جنب مع الدور الذي تقوم به منظمة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي، والمنظمات الإقليمية والدولية العاملة في ليبيا. ودعا المنفي في كلمته، إلى تبني موقف عربي موحد تجاه الأوضاع في ليبيا، وعلى رأسها رحيل كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية عن الأراضي الليبية، ووقف التدخلات السلبية وغير البناءة، ودعم المسار الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة. وأوضح المنفي "منذ أكثر من عقد من الزمن قد مر، وما زال الشعب الليبي يلتمس طريقه إلى إعادة بناء دولته. على أسس الحرية والديمقراطية والقانون، غير أن هذا الهدف ما زال محفوفاً بالتحديات، محليا وإقليميا ودوليا". وأثنى على الجهود الإقليمية المصاحبة لعمل المجلس، لإطلاق مشروع المصالحة الوطنية. الذي يمثل الأساس الأهم لدعم كل المسارات للوصول إلى الاستقرار والسلام المنشود. وتابع بان "المرحلة الحالية تحتم علينا المسؤوليات لاتخاذ مسار متواز غير منحاز، بما يضمن تحقيق العدالة الانتقالية وجبر الضرر. الاستمرار في المراحل الانتقالية لا يعبر عن تطلعات الشعب في بناء دولته. ولا يخدم مصلحته في تحقيق الاستقرار الدائم، المراحل الانتقالية تطيل عمر الأزمات. وتعمل على تفاقهما وتمثل حاجزًا أمام ممارسة الشعب الليبي لحقه الانتخابي". وأكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي مواقف ليبيا الثابتة تجاه القضايا العربية. ورحب المنفي، بموقف الحكومة الأسترالية بالتراجع عن قرارها باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني. وأشار أنه لا يوجد حل مرحلي أو دائم للقضية الفلسطينية يعد مقبولًا، إلا بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني. بشأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها