ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مختصون يؤكدون أهمية الوقاية
نشر في النصر يوم 06 - 11 - 2022


التقيؤ والإسهال عند الرضع قد يسبب مضاعفات خطيرة
تزداد الحاجة إلى الماء عند الأطفال الصغار والرضع، حيث تمثل هذه المادة عند حديثي الولادة 80 بالمئة من وزنهم، لذلك، عندما يصاب الطفل بالإسهال والتقيؤ، يمكن أن يتعرض للجفاف بسرعة، وإذا لم يتم الاعتناء به سريعا، قد يفقد كمية كبيرة من الماء والأملاح المعدنية، ما يعني حدوث عواقب صحية خطيرة يمكن أن تصل إلى الوفاة بحسب المختصين.
روبورتاج: سامية إخليف
وعادة ما يكون القيء والإسهال ناجمين عن عدوى فيروسية تختفي من تلقاء نفسها، ويمكن علاج غالبية الأطفال في المنزل إذا لم يتعرضوا لمضاعفات، من خلال الحفاظ على رطوبة جسمهم جيدا حتى تختفي العدوى الفيروسية، ولا يتعرضوا إلى الجفاف، خاصة الرضع الذين تقل أعمارهم عن عامين لأنهم أكثر عرضة للخطر، فيما يشدد الأطباء على أهمية الرضاعة الطبيعية لأن حليب الأم يحتوي على عوامل مناعية تحمي الصغير وتساعد في مكافحة العدوى المعوية.
وتخبرنا السيدة رزيقة أنها كادت أن تفقد ابنها الرضيع نتيجة الجفاف الحاد الذي تعرض له إثر معاناته من القيء المستمر والإسهال، حيث ذكرت أنه لم تكن لديها خبرة في تربية الأطفال من قبل، كما أنها لا ترضع صغيرها من صدرها إلا نادرا، وبعدما لاحظت بأنه بدأ يفقد وعيه ولا يستجيب لها، سارعت به إلى المستشفى وبقي هناك للعلاج عدة أيام حتى تعافى.
أما نريمان فقد التقطت ابنتها البالغة من العمر سنة ونصف عدوى فيروسية من الروضة، وأصيبت بالتهاب معد معوي تسبب لها في القيء والإسهال، وبعد يومين عرضتها على الطبيب الذي وصف لها محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم في المنزل.
كما أكدت غانية أن رضيعها البالغ من العمر شهرين ونصف قد تعافى جيدا، مشيرة إلى أن أملاح إعادة التمييه ساعدت كثيرا في شفائه، حيث بدأت تعالج بها صغيرها بمجرد أن لاحظت أنه كان يعاني من الإسهال ولم يصل إلى المرحلة الخطيرة.
* أخصائية طب الأطفال الدكتورة قادة زاير أمينة
الجفاف أخطر ما قد يتعرض له الرضيع
وتوضح أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتورة قادة زاير أمينة، أن القيء والإسهال هما عارضان شائعان يمثلان إحدى أهم المشاكل الصحية التي تستدعي الاستشارة الطبية والاستشفاء عند الرضع.
وتحدث هذه الحالات غالبا بسبب التهاب المعدة والأمعاء بعد التعرض لعدوى فيروسية في الجهاز الهضمي، كما أنها موسمية، وأشارت الدكتورة إلى أن الخطر الأكبر الذي يترتب عن القيء والإسهال، هو إصابة الرضيع بالجفاف ما يعرضه إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.
وأكدت الطبيبة أهمية الرضاعة الطبيعية ودورها الفعال في الحماية والوقاية من هذه المشكلة الصحية الشائعة، فهي تساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الرضع بشكل كبير لمقاومة الأمراض المعدية وغيرها، ولذلك يجب عدم الاستغناء عنها لسلامة الطفل.
وتشدّدت المختصة على ضرورة التوجه بالرضيع فورا إلى الطبيب عندما يبدأ في التقيؤ والإسهال، لتشخيص حالته ومعرفة ما إذا كان قد تعرض لمضاعفات، خاصة الجفاف، وأثناء الالتهاب المعدي المعوي يكون الهدف الأول للطبيب هو تحديد ما إذا كان الطفل يعاني من الجفاف.
ويجب فحص الطفل المصاب بالجفاف بسرعة لتفادي العواقب الخطيرة، وأكدت المختصة أن الدواء الوحيد والفعال في مثل هذه الحالة هو الأملاح التي يجب على الأم أن تعطيها لصغيرها، لتعويض النقص الحاد للسوائل في جسمه ومعالجة الجفاف الذي يعاني منه قبل فوات الأوان.
الاستشفاء ضروري في هذه الحالات
وتنصح الدكتورة بإعطاء المريض من هذا المحلول كلّما تقيأ أو تعرض لإسهال، موضحة أن الكمية تحدد حسب وزن الطفل و وفقا لاحتياجاته، لكن في حالة القيء المستمر وملاحظة الأم أنها غير قادرة على التحكم في الوضع ولا تستطيع تعويض ما فقده طفلها من الماء والأملاح، فإن الاستشفاء ومكوث الصغير في المستشفى يكون ضروريا لتفادي مضاعفات ومخاطر الجفاف.
من جهة أخرى، يجب على الأم أن تقلق على صغيرها إذا كان يعاني من حمى مرتفعة، ومن إسهال يكون مصاحبا لخروج الدم، وكذلك إذا كان القيء بكميات كبيرة، وأيضا إذا ظهرت على الطفل علامات الجفاف، حتى تتمكن من تطبيق الإجراءات الصحيحة. وتنتبه الأم إلى خطورة الأمر عندما يقوم الطفل بسلوك غير عادي، وعندما لا تخرج دموع من عينيه عند البكاء، بالإضافة إلى خسارة الوزن، كما أنه يبدو غير مبال بشكل غير طبيعي ولديه حاجة قوية للنوم، ويتغير لون بشرته للبياض، وإذا أمسكت الأم بيدها منطقة في جسمه مثل الأرداف والبطن، لا تعود البشرة بسرعة إلى مكانها وكأنها أصبحت جافة ويابسة.
ولتقليل خطر انتشار الفيروس المسبب لالتهاب المعدة والأمعاء وتفادي إصابة الرضيع بالقيء والإسهال وبالتالي تجنب الجفاف والحالات الخطيرة، شدّدت المختصة على النظافة وغسل الأيدي وتهوية البيت باستمرار، كما تنصح بعدم عودة الطفل إلى الحضانة أو المدرسة إلا بعد تعافيه، لتجنب انتقال العدوى بين الصغار والحد من انتشارها.
وتحذر الأخصائية من استخدام خلطات الأعشاب، مشيرة إلى أن بعض الأمهات يستخدمن أعشابا ضارة قد تؤدي إلى الوفاة، ولذلك يجب على الأم أن تكون أكثر حذرا وأن تتابع نصائح وإرشادات الأطباء لأن المرض المسبب للقيء والإسهال يزول بعد مدة بفضل العلاج الصحيح.
س.إ
طب نيوز
باحثون يكتشفون لغز الإصابة بالحمى
توصل باحثون من جامعة "لينشوبينغ" في السويد، إلى أن خلايا معينة في الحاجز الدموي الدماغي مسؤولة عن إثارة الحمى.
و وفق الباحثين، فإن الاكتشاف يجيب على السؤال الذي لم تتم الإجابة عنه منذ فترة طويلة حول كيفية تطور الحمى والأعضاء المصابة، ويقول البروفيسور، أندرس بلومكفيست، من جامعة "لينشوبينغ" أن الجميع يصاب بالحمى من حين لآخر ولكن فقط حين تكون الآليات التي تؤدي إلى الحمى مفهومة بشكل كافٍ، يمكن تطوير أساليب علاجية أفضل.
ومع زيادة درجة حرارة الجسم، يكون الجهاز المناعي قادرًا على محاربة مسببات الأمراض بسرعة أكبر، وقال الباحثون إنه عندما يكون هناك عدوى أو التهاب، يطلق الجسم جزيئات كيميائية معينة في مجرى الدم تسمى "السيتوكينات"، وهي جزيئات أكبر من أن تعبر الحاجز الدموي الدماغي، لأنه عبارة عن شبكة من الأوعية الدموية الدقيقة التي تحمي الدماغ من المواد الضارة.
ولذلك، لا يمكن أن تتطور الحمى إلا عندما يطلق الدماغ الإشارات المناسبة، حيث اكتشف العلماء أن المستقبلات الموجودة على السطح الخارجي للحاجز الدموي الدماغي هي المسؤولة عن التعرف على "السيتوكينات" ونقل الإشارة إلى الدماغ، ويتم ذلك عبر الخلايا البطانية المتخصصة، التي تقع داخل الأوعية الدموية في الحاجز الدموي الدماغي.
وتوصل فريق الباحثين إلى استنتاج مفاده أن الخلايا البطانية في الحاجز الدموي الدماغي مسؤولة عن تطور الحمى، من خلال التعرف على "السيتوكينات" عبر المستقبلات وإنتاج مادة مرسال "البروستاغلاندين E2" استجابةً لذلك، مما يؤدي إلى تفاعل الحمى.
ص.ط
فيتامين
التوت البري لتعزيز الذاكرة
تتميز الفواكه الغنية بمغذيات البوليفينول، مثل التوت، بخصائص تمنح حماية للأعصاب، فيما كشفت دراسة جديدة أنها فعالة أيضا لصحة الدماغ.
وأظهرت الدراسة أن مكملات التوت البري تعطي تحسنا كبيرا في الذاكرة العرضية البصرية، أي القدرة على تذكر تفاصيل ما يبدو عليه شيء ما، والتي ترتبط بحدث وقع في وقت سابق من حياة المرء.
وتشير النتائج إلى أن التوت البري، وبشكل أكثر تحديدًا مركب البوليفينول، يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الذاكرة والحفاظ عليها في وقت لاحق من الحياة. ويفترض الباحثون أن التحسن في الذاكرة ربما يكون نتيجة لزيادة تدفق الدم إلى القشرة الشوكية الداخلية، وهي بوابة دخول ومغادرة المعلومات من الحُصين، حيث يحدث التعلم وتكوين الذاكرة بالدماغ.
كما ساعدت مكملات التوت البري على انخفاض كبير في نسبة الكوليسترول الضار، وبالتالي تعزيز ودعم صحة الأوعية الدموية، مما يزيد من نتائج تحسن الأداء المعرفي.
ص.ط
طبيب كوم
المختص النفساني العيادي الدكتور رشيد بلخير
ابنتي البالغة من العمر 10 سنوات ترفض النوم بمفردها لأنها تخشى رؤية الكوابيس المزعجة، فكيف أساعدها لتتغلب على هذا الخوف وأن تنام في غرفتها؟
يمكن أن تكون ابنتك قد تعرضت لصدمة نفسية، مثل موقف مخيف، أو كانت ضحية لهذا الموقف، كما يمكن أن تكون قد شاهدت أفلاما مخيفة ومرعبة. معرفة السبب الحقيقي لهذه المخاوف ضروري لمساعدتها على تجاوزها، وأنصحك بعرضها على المختص النفساني.
أنا فتاة عزباء أبلغ من العمر 33 سنة، وتراودني الأفكار السوداء والسلبية كثيرا، مع العلم أنني ماكثة في البيت ولا أخرج إلا للضرورة. هل هناك حل لمشكلتي؟
هذه العلامات تشير إلى أنك تعانين ربما من اضطراب الوسواس القهري. أنصحك باستشارة مختص نفساني عيادي ليشخص حالتك جيدا ويتابعها حتى لا تتفاقم. يمكنك أيضا أن تستشيري مختصا في الأمراض العقلية لأنه سيساعدك في العلاج وتجاوز هذه المرحلة بسلام.
أنا شاب في سن المراهقة. أشعر دائما بالتعب والخمول ورغبة كبيرة في النوم، كما أنني منعزل عن العالم الخارجي وأفضل البقاء في البيت، هل هناك علاج مناسب لحالتي؟
يمكن أن يكون السبب عضويا، وأنصحك باستشارة الطبيب، وإذا تأكد بأنك لا تعاني من أي مرض، فإن المختص النفساني العيادي له دور كبير في علاجك ليساعدك على تجاوز العقبات التي أمامك، خاصة أنك في مرحلة المراهقة وأغلب الظن أنك تعاني من صراعات نفسية.
عليك أن تخلص نفسك من القيود وتحاول الخروج من البيت بشكل تدريجي، كما أنصحك بممارسة الرياضة بمفردك ثم الاندماج في مجموعات من الأصدقاء، للتخلص من الانطواء والعزلة وتعود إلى حالتك الطبيعية وتندمج في المجتمع.
سامية إخليف
تحت المنظار
سترفع عن المرضى معاناة التنقل للخارج
علاج أمراض الروماتيزم بتقنية "الإيكوغرافي" قريبا بالجزائر
يشرع أطباء جزائريون في العمل بتقنيات جديدة لعلاج أمراض الروماتيزم عن طريق الموجات فوق الصوتية "إيكوغرافي"، وهي التقنية التي كان معمولا بها سابقا للمساعدة على تشخيص الأمراض فقط.
وأوضح الدكتور شيهب رياض المختص في أمراض الروماتيزم والمفاصل وهو أحد هؤلاء الأطباء، أن التقنية لا تتطلب إمكانيات كبيرة بل فقط جهاز "إيكوغرافي" ولواحقه، وقد تدّرب عليها 6 أطباء جزائريين في دورة تكوينية نظمتها الأكاديمية الإماراتية لأمراض الروماتيزم تحت رعاية الاتحاد الأوروبي لجمعيات أمراض الروماتيزم في شهر أكتوبر الجاري، وذلك بمشاركة 70 أخصائيا من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأوروبا الشرقية، حيث ارتكز التكوين على التحكم في العلاج باستخدام الموجات فوق الصوتية للعضلات الهيكلية.
وكان التدريب موجها فقط لأخصائيي الروماتيزم الذين لديهم خبرة في مجال استخدام الموجات فوق الصوتية "الإيكوغرافي" للأغراض التشخيصية، وتم اختيارهم بعد اجتياز فحص تقييم تُوج بنجاح واضح للمجموعة الجزائرية.
وأضاف محدثنا، أن التدريب جرى على مرحلتين، ففي الأولى تم تعليم المشاركين كيفية استخدام هذه التقنية الأكثر تعمقًا في التصوير الطبي بالموجات فوق الصوتية للعضلات والعظام في الدرجة الثانية من التشخيص المبكر لأمراض الروماتيزم، مما يسمح ببدء العلاج المحدد والمناسب الذي يمكن المرضى من التحسن السريع، ويساعد الأطباء على المتابعة الجيدة لتطور الداء ولتقييم نشاطه بدقة، والحكم على فعالية العلاج الجاري.
أما في المرحلة الثانية من الدورة التدريبية، فتم التركيز على كيفية استخدام الموجات فوق الصوتية للأغراض العلاجية في مجال أمراض الروماتيزم التداخلية، مثل حقن "الكورتيزون" داخل المفصل أو الصفاق، وهذا ما يسمح بالحصول على دقة مثالية للهدف المراد معالجته دون عيوب، كما أنها تجعل من الممكن إجراء ثقوب لغسيل التكلسات داخل الأوتار بتقنية الصدى، مما يوفر الوقت والنفقات الباهظة مقارنة بالجراحة التقليدية.
وأبرز الدكتور شيهب أن استخدام الموجات فوق الصوتية يتيح أيضًا إجراء خزعات موجهة للآفات المختلفة بالجهاز العضلي الهيكلي، مبرزا أنه تم الترحيب بالتميز الجزائري من قبل جميع الحاضرين نظرًا للمستوى الرفيع وتصميم الأطباء على التميز وإظهار كل ما يمكنهم القيام به بشكل جيد في هذا المجال المحدد لأمراض الروماتيزم الجديدة والحديثة، من خلال استخدام التكنولوجيات الطبية في خدمة المرضى.
وستكون أمام الفريق الطبي الجزائري دورة أخرى بعد عام، للتنافس من أجل الحصول على درجة خبير دولي ومعلم، وهذا ما سيمكن أعضاءه من تكوين أجيال الأطباء الشباب في هذا التخصص وإعطائهم كل المعلومات الخاصة، وتمكينهم من كل التقنيات اللازمة لاكتساب المهارات الحديثة وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى والحد من معاناة تنقلهم للخارج.
ويضم الفريق 6 مختصين وهم الدكتوران شيهب رياض و طارق خالد من قسنطينة، الدكتور دوزي قبالي من عين البيضاء بأم البواقي، الدكتورة راضية شطوان من الجزائر العاصمة، الدكتورة مريم حماش من الأغواط والدكتورة رزيقة عبدلي من وهران.
خيرة بن ودان
خطوات صحية
كيف يقلل النوم تدهور صحة من هم فوق سن الخمسين؟
يؤكد باحثون أن النوم 5 ساعات في الليلة على الأقل، من شأنه أن يقلل من المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما.
ويسبب تدهور الحالة الصحية اضطراب النوم، لكن قلة النوم قد تكون إشارة إلى مشاكل صحية، كما توجد أدلة على أن النوم يساعد في صيانة وإراحة وتجديد خلايا الجسم والعقل.
وأظهرت دراسة بريطانية حديثة أن الأشخاص الذين ناموا 5 ساعات أو أقل في سن الخمسين، كانت مخاطر تعرضهم لمشاكل صحية مختلفة أعلى بنسبة 30 في المئة من الذين ناموا 7 ساعات.
و وجدت الدراسة أن قلة النوم مرتبطة أيضا بمعدل أعلى لخطر الموت، وذلك بسبب ارتفاع معدل الإصابة بأمراض مزمنة، حيث يوصي الباحثون بالنوم 7 إلى 8 ساعات.
ص.ط
نافذة أمل
من شأنه إنقاذ عشرات المرضى
جهاز جديد للكشف عن السرطانات بمستشفى وهران
تدعمت مصلحة الطب النووي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، بجهاز التصوير بأشعة "غاما" دخل الخدمة منذ أيام، ما من شأنه ضمان تشخيص أدق لأمراض السرطانات، وبالتالي بداية العلاج مبكرا وتفادي المضاعفات المحتملة.
الجهاز الجديد يكشف كذلك عن أمراض الغدة الدرقية والقصور الكلوي وخاصة لدى المعنيين بزرع الكلى، بالإضافة إلى أمراض القلب وغيرها من الأمراض التي يتعذر الكشف عنها بالأجهزة المعتادة للتصوير الإشعاعي.
وحسب القائمين على هذا الجهاز بمستشفى وهران، فإنه سيرفع الغبن عن ما يقارب 500 مريض شهريا، وعلى رأسهم مرضى السرطان القادمون من بعض الولايات الغربية، منها تيارت، الشلف، مستغانم، وعين تموشنت.
وقد تم إخضاع أخصائيي مصلحة الطب النووي لتكوين عالي المستوى بهدف اكتساب مهارات العمل بالجهاز، كما أن هذه التقنية هي واحدة من مجموع المعدات التي تم اقتناؤها مؤخرا لتوفير أحسن الخدمات للمرضى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.