أعرب مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، عن أمله في أداء مباراة بطولية أمام اتحاد الشاوية رغم طابعها المحلي، معتبرا في تصريح للنصر، بأن لقاءات الفريقين الجارين، كثيرا ما تتسم بالإثارة والندية، وهو ما يستوجب في نظره توخي الحيطة والحذر، وتفادي السقوط في فخ الارتباك والأخطاء الفردية. وأكد زمامطة أن فريقه المنتشي بالتأهل للدور الثاني والثلاثين من كأس الجزائر، سيسعى للحفاظ على ديناميكيته، وتجاوز مشاكله الداخلية، ومن ثمة رفع التحدي، مضيفا بقوله:"سنواجه منافسا قويا وصعب الترويض على أرضه، بعد أن عاد بقوة في المدة الأخيرة، لكن علينا التسلح بالإرادة واللعب بالصرامة المطلوبة. على اللاعبين طي صفحة الكأس، والتركيز على موعد اليوم، الذي يتطلب الكثير من الجدية والرزانة وبرودة الأعصاب، مع الإيمان بقدراتهم". ومع ذلك، أبدى محدثنا بعض المخاوف من مخلفات الغياب المتواصل لأربعة ركائز يشكلون خط الهجوم، وهم الثنائي المصاب بوسيف وغزالي، إلى جانب معنصر وحاسد اللذين يعانيان من المرض، مشيرا إلى أن إشكالية المستحقات المالية، قد تلقي بظلالها على أجواء الفريق، حتى وإن كانت الإدارة تعمل على إيجاد حل لها على حد تعبيره. وبالنظر إلى أهمية المباراة، حرص زمامطة على إعداد الرسم التكتيكي الملائم، في ظل الخيارات المتواجدة بين يديه، وذلك بالرفع من حجم التدريبات والتركيز على الجانب النفسي رغم ضيق الوقت:" أعتقد بأن اللاعبين يدركون بأن الخطأ غير مسموح به، لذلك عليهم تحمل مسؤولياتهم، ولو أنني شعرت بوجود حالة من الإصرار على الظهور بوجه لائق وأداء مقابلة قوية، والعودة بنتيجة إيجابية، تخول لنا استعادة مكانتنا ضمن كوكبة المقدمة".